علماء وقيادات ومسؤولون ينوهون بمضامين خطاب خادم الحرمين أمام الشورى

الأربعاء - 13 ديسمبر 2017

Wed - 13 Dec 2017

وصف عضو هيئة كبار العلماء المستشار في الديوان الملكي الدكتور عبدالله المطلق، كلمة خادم الحرمين الشريفين بالتتويج لأولى جلسات مجلس الشورى في سنته الثانية من دورته السابعة، وهي الجلسة التي افتتح بها أعمال سنة جديدة.

وأشار إلى الاهتمام الذي يبديه المواطن الكريم والمتابعة في كل عام لهذه الجلسة تحديدا، للاستماع إلى كلمة قائد المسيرة، والاستئناس بما تحمله من توجيهات وتوجهات مستقبلية، منوها في هذا الإطار بمضامين كلمة الملك سلمان في غرة هذه الدورة، وتأكيدها على اهتمامه بالشورى، والتي ما فتئ خادم الحرمين يدعو المواطنين إليها، للتأثير والمردود المبارك والطيب العائدة به على مسيرة العطاء.

ولفت المطلق إلى حرص الملك من خلال كلمته هذا العام على شرح الدوافع والأسباب التي توجب العمل الدؤوب من الجميع والمشاركة بجدية لتحقيق التنمية الوطنية المستدامة، وذلك من خلال سرد واسترجاع بعض المشاهد والأحداث التي شهدناها العام المنصرم، والتي تجعل التنمية الوطنية المستدامة ضرورة، تضمن لوطننا الكريم استمراره في الرقي والنهضة والحضارة.

ونوه بدور مجلس الشورى في دراسة الأنظمة والتقارير المقدمة من مختلف مؤسسات المجتمع، وتقييمها وتدوين الملاحظات عليها، بما يحقق لهذه المؤسسات أفضل الأداء، عادا ذلك إسهاما ملحوظا وملموسا في دفع عجلة التنمية بإحكامها خطى مؤسسات الدولة، لتسير في الطريق الصحيح.

وأكد عضو هيئة كبار العلماء أن حرص خادم الحرمين على حضور هذه الجلسة وتشريفها بشكل دوري كل عام، دليل على اهتمام توليه القيادة لمخرجات المجلس المهمة التي تمثل ثمرة ونتاجا طبيعيا لخبرات يضمها هذا المجلس، وما تحظى به من تنوع يثري العمل فيه، إلى جانب التعاون الدائم بين أعضائه وعضواته، مما أسهم في تحقيق نتائج مثالية وإيجابية.

من جهته عد عضو مجلس الشورى معدي آل مذهب مضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين الافتتاحية لمجلس الشورى نبراسا يستضيء به المجلس وأعضاؤه وعضواته، في بداية كل دورة من كل عام.

وأشار إلى شمولية كلمة الملك سلمان، حيث غطت مختلف الجوانب، وراعت التأكيد على وضوح وثبات سياسة المملكة داخليا وخارجيا التي طالما تمتعت بالرزانة والهدوء والحكمة والثقة بقدرة الإنسانية على صياغة مستقبل أجمل دائما، لذا نرى العمل التنموي داخليا يتنامى ويزدهر، في توجه واضح ومدروس سيؤدي إلى تنمية مستدامة ورخاء على جميع المكونات الوطنية.

وعن مردود مضامين كلمة خادم الحرمين على المجلس وأعضائه وأعماله، أكد أن جميع أعضاء المجلس يتخذون من هذه الكلمة حافزا وداعما لهم للعمل بجد وإخلاص، وإضاءة مهمة على مستوى خطة المجلس لهذه الدورة التي من المنتظر العمل وفقها، وبما يحقق تطلعات قيادة وشعب المملكة ويلبي طموحاتهم، ويسهم في مشاركة المجلس الفاعلة في العمل التكاملي لجميع المؤسسات الكومية والأهلية الماضية نحو تحقيق نقلة وطنية تنموية نوعية.

من جانبه أكد مدير عام الجوازات اللواء سليمان اليحيى أن كلمة الملك سلمان بن عبدالعزيز التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية حملت مضامين وتوجيهات تدفعنا جميعا لمزيد من العمل والابتكار والإبداع في جميع قطاعات ومؤسسات الدولة باختلاف تخصصاتها وأعمالها عموما.

وأشار اليحيى إلى ما تضمنته الكلمة فيما يتعلق بالتوجه نحو الاستفادة القصوى من التقنية الحديثة لتحقيق المصلحة العامة للوطن والمواطن، مبينا أن المديرية العامة للجوازات تسير في هذا المسار بشكل جيد، بهدف تطويعه ليسهم بصورة مباشرة في تقديم خدمات نموذجية ومثالية للمواطنين والمقيمين، تضمن عامل السرعة والدقة والجودة معا.