قمة للمناخ في باريس تظهر إصرار ماكرون على محاربة الاحتباس الحراري
الأربعاء - 13 ديسمبر 2017
Wed - 13 Dec 2017
بعد مرور أقل من شهر على حضور 23 ألف مندوب مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ في ألمانيا، قاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس قمة جديدة استمرت يوما واحدا حول حماية الكوكب من الاحتباس الحراري.
وهدفت «قمة الكوكب الواحد» في باريس، والتي تعقد باستضافة مشتركة من فرنسا والبنك الدولي والأمم المتحدة، للاحتفال بمرور عامين على اتفاقية باريس للحد من تغير المناخ.
ويقول مسؤولون فرنسيون إن القمة لا تهدف لتكرار العمل الذي تم خلال مؤتمر بون للمناخ الشهر الماضي، عندما تم الاتفاق على تدابير مالية من أجل الدول الأكثر فقرا التي تواجه الاحتباس الحراري، وعلى قواعد لتنفيذ اتفاقية باريس.
وبدلا من ذلك، سوف يناقش الاجتماع قضايا رئيسة مثل سبل تعزيز الاستثمار في تدابير المناخ وكيفية تعبئة الحكومات المحلية والإقليمية للتعاون فيما يتعلق بقضايا المناخ.
وأعلن ماكرون، والذي كان واحدا من أبرز المنتقدين لقرار نظيره الأمريكي دونالد ترمب بانسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس، عن القمة خلال حضوره للمرة الأولى قمة العشرين في هامبورج في يوليو الماضي.
وهدفت «قمة الكوكب الواحد» في باريس، والتي تعقد باستضافة مشتركة من فرنسا والبنك الدولي والأمم المتحدة، للاحتفال بمرور عامين على اتفاقية باريس للحد من تغير المناخ.
ويقول مسؤولون فرنسيون إن القمة لا تهدف لتكرار العمل الذي تم خلال مؤتمر بون للمناخ الشهر الماضي، عندما تم الاتفاق على تدابير مالية من أجل الدول الأكثر فقرا التي تواجه الاحتباس الحراري، وعلى قواعد لتنفيذ اتفاقية باريس.
وبدلا من ذلك، سوف يناقش الاجتماع قضايا رئيسة مثل سبل تعزيز الاستثمار في تدابير المناخ وكيفية تعبئة الحكومات المحلية والإقليمية للتعاون فيما يتعلق بقضايا المناخ.
وأعلن ماكرون، والذي كان واحدا من أبرز المنتقدين لقرار نظيره الأمريكي دونالد ترمب بانسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس، عن القمة خلال حضوره للمرة الأولى قمة العشرين في هامبورج في يوليو الماضي.