مقتل فلسطينيين وإضراب في غزة احتجاجا على الرواتب
الأربعاء - 13 ديسمبر 2017
Wed - 13 Dec 2017
قتل فلسطينيان أمس في قطاع غزة في وقت نفى فيه الجيش الإسرائيلي شن هجوم. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة إن القتيلين قضيا في قصف إسرائيلي شنته طائرة استطلاع بينما كانا يستقلان دراجة نارية في شمال القطاع.
وقالت مصادر محلية إن القتيلين يتبعان لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
إلى ذلك استمرت المواجهات في الأراضي الفلسطينية لليوم السادس على التوالي احتجاجا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.
وبحسب موقع قناة «الأقصى» الفضائية الفلسطينية على الانترنت، اندلعت صباح أمس مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات إسرائيلية عند المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم بالضفة.
وأفاد شهود عيان بأن عددا من الشبان قاموا بإغلاق الشارع الرئيس للمدخل الشمالي لبيت لحم بالحجارة والإطارات المشتعلة، ومن ثم رشقوا قوات إسرائيلية بالحجارة والزجاجات الفارغة، التي ردت عليهم بإطلاق الغاز المدمع والرصاص المطاطي.
وفي مخيم العروب وبلدة سعير بالخليل، اندلعت مواجهات صباح أمس مع قوات إسرائيلية بعد اعتدائها على طلبة إحدى المدارس، واعتقلت أحد طلابها قرب المسجد الإبراهيمي في المدينة.
ووفقا للقناة، أصيب 166 فلسطينيا خلال مواجهات أمس الأول مع قوات إسرائيلية في مواقع متفرقة من قطاع غزة والضفة الغربية.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن حصيلة القتلى والإصابات في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، عقب القرار الأمريكي بشأن القدس، بلغت أربعة قتلى في غزة و1778 إصابة.
من جهة أخرى عم إضراب شامل المؤسسات والوزارات الحكومية في قطاع غزة أمس احتجاجا على عدم صرف رواتب للموظفين المعينين بعد منتصف عام 2007.
وأغلقت المؤسسات الحكومية بما فيها المدارس أبوابها بدعوة من نقابة الموظفين الذين عينتهم حركة «حماس» في خطوة احتجاجية ضد حكومة الوفاق الفلسطينية.
ويستثنى من الإضراب أقسام الطوارئ في المستشفيات الحكومية.
وبحسب نقابة الموظفين في غزة، فإن الإضراب يأتي احتجاجا على عدم صرف حكومة الوفاق دفعات من رواتب الموظفين في غزة بموجب اتفاق المصالحة الأخير بين حركتي فتح وحماس في القاهرة في 12 أكتوبر الماضي.
ويزيد عدد موظفي حماس على 40 ألف موظف.
في هذه الأثناء، أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مسؤول ملف المصالحة فيها عزام الأحمد أن الحركة تجري اتصالات مع حركة حماس والوسيط المصري «لإنقاذ مسيرة إنهاء الانقسام من التوقف».
وقالت مصادر محلية إن القتيلين يتبعان لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
إلى ذلك استمرت المواجهات في الأراضي الفلسطينية لليوم السادس على التوالي احتجاجا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.
وبحسب موقع قناة «الأقصى» الفضائية الفلسطينية على الانترنت، اندلعت صباح أمس مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات إسرائيلية عند المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم بالضفة.
وأفاد شهود عيان بأن عددا من الشبان قاموا بإغلاق الشارع الرئيس للمدخل الشمالي لبيت لحم بالحجارة والإطارات المشتعلة، ومن ثم رشقوا قوات إسرائيلية بالحجارة والزجاجات الفارغة، التي ردت عليهم بإطلاق الغاز المدمع والرصاص المطاطي.
وفي مخيم العروب وبلدة سعير بالخليل، اندلعت مواجهات صباح أمس مع قوات إسرائيلية بعد اعتدائها على طلبة إحدى المدارس، واعتقلت أحد طلابها قرب المسجد الإبراهيمي في المدينة.
ووفقا للقناة، أصيب 166 فلسطينيا خلال مواجهات أمس الأول مع قوات إسرائيلية في مواقع متفرقة من قطاع غزة والضفة الغربية.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن حصيلة القتلى والإصابات في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، عقب القرار الأمريكي بشأن القدس، بلغت أربعة قتلى في غزة و1778 إصابة.
من جهة أخرى عم إضراب شامل المؤسسات والوزارات الحكومية في قطاع غزة أمس احتجاجا على عدم صرف رواتب للموظفين المعينين بعد منتصف عام 2007.
وأغلقت المؤسسات الحكومية بما فيها المدارس أبوابها بدعوة من نقابة الموظفين الذين عينتهم حركة «حماس» في خطوة احتجاجية ضد حكومة الوفاق الفلسطينية.
ويستثنى من الإضراب أقسام الطوارئ في المستشفيات الحكومية.
وبحسب نقابة الموظفين في غزة، فإن الإضراب يأتي احتجاجا على عدم صرف حكومة الوفاق دفعات من رواتب الموظفين في غزة بموجب اتفاق المصالحة الأخير بين حركتي فتح وحماس في القاهرة في 12 أكتوبر الماضي.
ويزيد عدد موظفي حماس على 40 ألف موظف.
في هذه الأثناء، أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مسؤول ملف المصالحة فيها عزام الأحمد أن الحركة تجري اتصالات مع حركة حماس والوسيط المصري «لإنقاذ مسيرة إنهاء الانقسام من التوقف».