المحقق شميد: روسيا حاولت التجسس على التحقيقات بقضية المنشطات

الاحد - 10 ديسمبر 2017

Sun - 10 Dec 2017

nnnnnnnu0635u0627u0645u0648u064au0644 u0634u0645u064au062f u0628u062cu0627u0646u0628 u062au0648u0645u0627u0633 u0628u0627u062e                          (u0627u0644u0623u0648u0644u0645u0628u064au0629 u0627u0644u062fu0648u0644u064au0629)
صامويل شميد بجانب توماس باخ (الأولمبية الدولية)
قال السويسري صامويل شميد الذي يقود لجنة تحقيق بتكليف من اللجنة الأولمبية الدولية، إن روسيا حاولت التجسس على عمل اللجنة خلال تحقيقاتها بشأن ادعاءات الانتشار الممنهج والمدعوم من قبل الدولة للمنشطات بين الرياضيين الروس.

وصرح شميد في مقابلة نشرتها مجموعة «إيه.زد ميديان» الإعلامية الروسية أمس، بأن محاولات التجسس كانت واضحة خلال مؤتمر عقدته الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) في سويسرا.

وأشار شميد إلى أن أعضاء من الاستخبارات الروسية، أقاموا في الفندق نفسه الذي كان يقيم به أعضاء لجنة التحقيقات التي يرأسها.

وأوضح شميد، الذي كان وزيرا للدفاع في سويسرا «هذا أوضح لنا أننا كنا هدفا محددا»، مضيفا أن قراصنة شنوا هجمات الكترونية على لجنة التحقيقات.

وقال شميد إنه من أجل حماية عمل اللجنة، عمل الأعضاء على حواسيب لا تتصل بالانترنت، كما أغلقوا ستائر النوافذ، إلى جانب تفتيش جميع الغرف للتأكد من عدم وجود أي معدات تنصت، بينما راقب موظفو الأمن غرف الاجتماعات.

وقال شميد «أبينا أن نكون هدفا سهلا».

وتوصلت اللجنة التي يقودها شميد إلى تورط السلطات الروسية في فضيحة تطبيق نظام ممنهج لانتشار المنشطات على مدار أعوام، منها عام 2014 الذي شهد أولمبياد سوتشي الشتوي.

وكانت اللجنة الأولمبية الدولية أعلنت الثلاثاء الماضي السماح للرياضيين الروس بالمشاركة في إطار شروط محددة لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقبلة في كوريا الجنوبية (بيونجتاشنج 2018)، لكن كرياضيين مستقلين ودون رفع العلم الروسي أو عزف النشيد الوطني الروسي.

وأعلنت اللجنة خلال اجتماعات مجلسها التنفيذي في مدينة لوزان السويسرية، فرض الإيقاف على اللجنة الأولمبية الروسية، إثر قضية انتشار المنشطات والتلاعب بعينات سحبت خلال أولمبياد سوتشي 2014.

كذلك فرضت الإيقاف عن العمل الأولمبي مدى الحياة، على نائب رئيس الوزراء الروسي فيتالي موتكو، الذي كان وزيرا للرياضة في 2014، والذي يرأس حاليا اللجنة المنظمة لكأس العالم 2018 لكرة القدم بروسيا، وذلك ضمن مجموعة من العقوبات.

ومن جانبها، كررت السلطات الروسية نفي تورطها في أي برنامج لانتشار المنشطات بين الرياضيين الروس.