المحقق شميد: روسيا حاولت التجسس على التحقيقات بقضية المنشطات
الاحد - 10 ديسمبر 2017
Sun - 10 Dec 2017
قال السويسري صامويل شميد الذي يقود لجنة تحقيق بتكليف من اللجنة الأولمبية الدولية، إن روسيا حاولت التجسس على عمل اللجنة خلال تحقيقاتها بشأن ادعاءات الانتشار الممنهج والمدعوم من قبل الدولة للمنشطات بين الرياضيين الروس.
وصرح شميد في مقابلة نشرتها مجموعة «إيه.زد ميديان» الإعلامية الروسية أمس، بأن محاولات التجسس كانت واضحة خلال مؤتمر عقدته الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) في سويسرا.
وأشار شميد إلى أن أعضاء من الاستخبارات الروسية، أقاموا في الفندق نفسه الذي كان يقيم به أعضاء لجنة التحقيقات التي يرأسها.
وأوضح شميد، الذي كان وزيرا للدفاع في سويسرا «هذا أوضح لنا أننا كنا هدفا محددا»، مضيفا أن قراصنة شنوا هجمات الكترونية على لجنة التحقيقات.
وقال شميد إنه من أجل حماية عمل اللجنة، عمل الأعضاء على حواسيب لا تتصل بالانترنت، كما أغلقوا ستائر النوافذ، إلى جانب تفتيش جميع الغرف للتأكد من عدم وجود أي معدات تنصت، بينما راقب موظفو الأمن غرف الاجتماعات.
وقال شميد «أبينا أن نكون هدفا سهلا».
وتوصلت اللجنة التي يقودها شميد إلى تورط السلطات الروسية في فضيحة تطبيق نظام ممنهج لانتشار المنشطات على مدار أعوام، منها عام 2014 الذي شهد أولمبياد سوتشي الشتوي.
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية أعلنت الثلاثاء الماضي السماح للرياضيين الروس بالمشاركة في إطار شروط محددة لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقبلة في كوريا الجنوبية (بيونجتاشنج 2018)، لكن كرياضيين مستقلين ودون رفع العلم الروسي أو عزف النشيد الوطني الروسي.
وأعلنت اللجنة خلال اجتماعات مجلسها التنفيذي في مدينة لوزان السويسرية، فرض الإيقاف على اللجنة الأولمبية الروسية، إثر قضية انتشار المنشطات والتلاعب بعينات سحبت خلال أولمبياد سوتشي 2014.
كذلك فرضت الإيقاف عن العمل الأولمبي مدى الحياة، على نائب رئيس الوزراء الروسي فيتالي موتكو، الذي كان وزيرا للرياضة في 2014، والذي يرأس حاليا اللجنة المنظمة لكأس العالم 2018 لكرة القدم بروسيا، وذلك ضمن مجموعة من العقوبات.
ومن جانبها، كررت السلطات الروسية نفي تورطها في أي برنامج لانتشار المنشطات بين الرياضيين الروس.
وصرح شميد في مقابلة نشرتها مجموعة «إيه.زد ميديان» الإعلامية الروسية أمس، بأن محاولات التجسس كانت واضحة خلال مؤتمر عقدته الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) في سويسرا.
وأشار شميد إلى أن أعضاء من الاستخبارات الروسية، أقاموا في الفندق نفسه الذي كان يقيم به أعضاء لجنة التحقيقات التي يرأسها.
وأوضح شميد، الذي كان وزيرا للدفاع في سويسرا «هذا أوضح لنا أننا كنا هدفا محددا»، مضيفا أن قراصنة شنوا هجمات الكترونية على لجنة التحقيقات.
وقال شميد إنه من أجل حماية عمل اللجنة، عمل الأعضاء على حواسيب لا تتصل بالانترنت، كما أغلقوا ستائر النوافذ، إلى جانب تفتيش جميع الغرف للتأكد من عدم وجود أي معدات تنصت، بينما راقب موظفو الأمن غرف الاجتماعات.
وقال شميد «أبينا أن نكون هدفا سهلا».
وتوصلت اللجنة التي يقودها شميد إلى تورط السلطات الروسية في فضيحة تطبيق نظام ممنهج لانتشار المنشطات على مدار أعوام، منها عام 2014 الذي شهد أولمبياد سوتشي الشتوي.
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية أعلنت الثلاثاء الماضي السماح للرياضيين الروس بالمشاركة في إطار شروط محددة لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقبلة في كوريا الجنوبية (بيونجتاشنج 2018)، لكن كرياضيين مستقلين ودون رفع العلم الروسي أو عزف النشيد الوطني الروسي.
وأعلنت اللجنة خلال اجتماعات مجلسها التنفيذي في مدينة لوزان السويسرية، فرض الإيقاف على اللجنة الأولمبية الروسية، إثر قضية انتشار المنشطات والتلاعب بعينات سحبت خلال أولمبياد سوتشي 2014.
كذلك فرضت الإيقاف عن العمل الأولمبي مدى الحياة، على نائب رئيس الوزراء الروسي فيتالي موتكو، الذي كان وزيرا للرياضة في 2014، والذي يرأس حاليا اللجنة المنظمة لكأس العالم 2018 لكرة القدم بروسيا، وذلك ضمن مجموعة من العقوبات.
ومن جانبها، كررت السلطات الروسية نفي تورطها في أي برنامج لانتشار المنشطات بين الرياضيين الروس.