صحراء الدهناء تستعد لاستقبال 20 ألف زائر يوميا لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل

الاحد - 10 ديسمبر 2017

Sun - 10 Dec 2017

nnnnnnnu0641u0639u0627u0644u064au0627u062a u0633u0627u0628u0642u0629 u0644u0645u0647u0631u062cu0627u0646 u0627u0644u0645u0644u0643 u0639u0628u062fu0627u0644u0639u0632u064au0632 u0644u0644u0625u0628u0644                                               (u0648u0627u0633)
فعاليات سابقة لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل (واس)
يحول مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل الصياهد الجنوبية لصحراء الدهناء - مقر مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل - إلى منطقة نشاط تجاري غير مسبوق، خلال الفترة من 1 يناير إلى 1 فبراير 2018، وهي أيام إقامة المهرجان، إذ من المرجح أن يصل عدد الزوار إلى 20 ألف زائر يوميا ولا سيما في عطل نهاية الأسبوع.

ويتوقع أن تنشط الحركة التجارية على هامش المهرجان، سواء بشراء الماشية أو الإبل أو منتجاتها أو الأعلاف وغيرها، فضلا عن ازدهار سوق الأسر المنتجة، حيث حرصت إدارة المهرجان على إتاحة الفرصة لها للمشاركة بتقديم منتوجاتها اليدوية والحرفية التي تتناسب مع هوية المهرجان من أدوات تراثية تتعلق بالإبل واستعمالاتها المختلفة من محنطات وجلديات.

وأوضح المتحدث الرسمي للمهرجان سلطان البقمي، أن المهرجان يقدم مبادرات عدة «تثقيفية واقتصادية وبيئية واجتماعية»، منها دعم الأسر المنتجة، مشيرا إلى أن موقع المهرجان في الصياهد الجنوبية للدهناء سيشهد حراكا تجاريا كبيرا.

وبين أن السوق التراثي في المهرجان «السوق الداخلي» يتكون من مجموعة من المواقع التي خصصت للأسر المنتجة لعرض صناعاتها وتجهيزاتها الشعبية من منتوجات شعبية وكمالية وعطارة وكل لوازم الضيافة والطهي وما شابهها، لافتا إلى أن إدارة المهرجان تحرص على مراقبة الأسعار، واشتراطات البيئة الصحية والسلامة والنظافة طيلة أيامه.

وأشار إلى أن السوق في المتنزه البري «السوق الخارجي» يشتمل على 100 نقطة بيع للتراثيات والألعاب القديمة والحرف الشعبية اليدوية والخيم والتموين ومغاسل التنظيف والحطب ولوازم الرحلات البرية والخيام ومستلزمات الإبل، وسلسلة من المطاعم ومحلات تقديم القهوة وغيرها، بما يحقق الاكتفاء لجميع المخيمات والمشاركين والزوار والسياح.

وتحرص إدارة المهرجان على نجاح الفعاليات من خلال تضافر الجهود مع الجهات الحكومية المشاركة، والجهات ذات العلاقة التي تعاونت مع الإدارة.

وتعد الإبل من أهم مقومات الثروة الحيوانية في المملكة العربية السعودية، بتزويدها للسوق السعودية باللحوم والحليب والوبر والجلود، فضلا عن أهميتها من الناحية الثقافية والجمالية من خلال مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، إضافة إلى الفعاليات المصاحبة له، وأن يكون مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل المهرجان العالمي الأول والرائد للإبل، وأن يعزز الجوانب الحضارية والوطنية وتكون له عوائد ثقافية واقتصادية للمجتمع.