شهيدان في قصف إسرائيلي على غزة.. وعباس يرفض لقاء نائب ترمب

السبت - 09 ديسمبر 2017

Sat - 09 Dec 2017

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أمس عن انتشال جثماني شهيدين ارتقيا في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مدينة غزة أمس، مما يرفع عدد الشهداء منذ أمس الأول إلى أربعة، وهم محمود المصري (30 عاما)، وماهر عطا الله (54 عاما)، وعبدالله العطل (28 عاما)، ومحمد الصفدي (30 عاما).

وشارك آلاف الأشخاص في تشييع الجنازتين في غزة وخان يونس، بعد أن شنت إسرائيل ضربات جوية جديدة على قطاع غزة ردا على صواريخ أطلقت من القطاع، وقالت حركة (حماس) إن اثنين من عناصرها استشهدا في القصف.

وأطلق نشطاء فلسطينيون ثلاثة صواريخ على الأقل في ساعة متأخرة من مساء الجمعة باتجاه بلدات إسرائيلية، كما اعتقلت قوات الاحتلال أمس فلسطينيين اثنين من القدس المحتلة.

وأفادت مصادر فلسطينية وشهود عيان في القدس بأنها اعتقلت شابا مقدسيا داخل القدس القديمة، واقتادته إلى أحد مراكز التحقيق والتوقيف في المدينة، فيما اعتقلت فلسطينيا آخر وسط القدس المحتلة خلال قمعها لمسيرة جماهيرية احتجاجا على القرار الأمريكي بشأن القدس.

إلى ذلك، أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أن الرئيس محمود عباس لن يلتقي بنائب الرئيس الأمريكي مايك بنس خلال زيارته للمنطقة، ولن يكون هناك أي اتصال رسمي بين مسؤولين فلسطينيين وأمريكيين.

وقال المالكي قبل اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية في القاهرة، إن القرار يجرد الولايات المتحدة من أهليتها من لعب الدور الوسيط في عملية السلام ويستثنيها من لعب أي دور بما فيه الرباعية، ويؤكد تحيزها ضد حقوق الشعب الفلسطيني، حيث وضعت نفسها طرفا في النزاع وليس كوسيط وبذلك قررت أن تعزل نفسها عن المجتمع الدولي والشرعية الدولية.

وأوضح أن إسرائيل حاولت ممارسة الضغط علي العديد من الدول لتحذو حذو أمريكا في نقل سفاراتها، وعند مراجعة هذه الدول أكدت مواقفها الثابتة بالتمسك بالقانون الدولي، وأنها لا تلتزم بأي تغيير مخالف للقانون الدولي بالنسبة للقدس.

وفي شأن ذا صلة، أكد مصدر رئاسي تركي أن الرئيس إردوغان ونظيره الفرنسي ماكرون سيعملان على إقناع الولايات المتحدة بإعادة النظر في الخطوة.

وأدانت اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان القرار، مشددة على أنه يقوض عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.