وعورة طريق يبس القرن تعوق العلاج والخدمات

يضطر أهالي مركز بني عيسى وقرى يبس القرن والبنان إلى قطع مسافات طويلة للحصول على العلاج وخدمات التموين جراء تعطل سفلتة طريق يبس القرن ناوان الوعر الذي تغمره الرمال.

وطالب الأهالي إدارة النقل بسفلتة الطريق كونه أقصر الطرق للوصول لمدينة المظيلف التي يعدونها حاضرتهم ومصدر تموينهم وإمدادهم بالخدمات.

وقال حسن العيسي من أهالي مركز ثلاثاء الخرم شرق محافظة القنفذة إن هذا الطريق أقصر الطرق التي تربطنا بخط الساحل وبطريق الباحة باعتباره أقدم الطرق التي كنا نسلكها وما زلنا منذ عشرات السنين، مضيفا «استبشرنا خيرا عندما ربط مركز بني عيسى بطريق معبد فتوقعنا إكماله وربطه ببلدة ناوان على طريق الباحة والقريبة من مركز المظيلف الحيوي بالساحل الذي يعد مركز التموين الأساسي لنا»، وتابع «عدم إكمال هذا المشروع جعلنا نعاني من طول المسافة التي تحتم علينا الاتجاه غربا إلى منتصف الطريق بين المظيلف والقنفذة ومن ثم الاتجاه شمالا للمظيلف بمسافة تزيد على 50 كلم، بينما سيختصر علينا هذا الطريق المسافة إلى النصف في حال تنفيذه».

وذكر مشرف الغامدي من أهالي يبس القرن أن أهالي البلدة وما جاورها يناشدون إدارة الطرق بدراسة وضع الطريق وجدولته في خططهم لسفلتته وربطهم بمركزهم الأم عن طريق أقرب نقطة لهم في مركز ناوان.

ومضى شارحا «هذا الطريق شريان حيوي لبلدة يبس القرن إلا أن وعورته وكثافة الرمال التي تطمس هويته خاصة في فصل الصيف تجبرانهم على سلك طريق بني عيسى - صبيا ـ بلومه رغم بعده».

وأشار شيبان العبدلي من سكان قرية البنان إلى المعاناة مع تجاهل المسؤولين لإتمام السفلتة مما تسبب في هجرة سكان القرية تاركين منازلهم، مشيرا إلى أن وعورة الطريق تحرم الجميع من مراجعة المراكز الصحية والمستشفى.

من جانبه أوضح نائب رئيس المجلس البلدي بالمظيلف عبدالعزيز الزبيدي أن هذا الطريق يربط بلدة يبس القرن بمركز المظيلف مباشرة بواقع 12 كلم مرورا بالقرى الواقعة شمالا حتى ربطها بالطريق العام ناوان - المخواة، مبينا أن سفلتته تنهي المشقة.

من جهته أكد مدير إدارة الطرق بالمحافظة صالح الزهراني لـ»مكة» أن إدارة طرق القنفذة تشرف على تحسين سلسلة من الطرق الترابية بالمحافظة إلا أن هذا الطريق غير مدرج في خططها حاليا وأنهم لن يتوانوا في خدمته حين تسلمه.