أكثر 9 قطع أثرية غموضا

الجمعة - 08 ديسمبر 2017

Fri - 08 Dec 2017

يكشف التنقيب في الماضي عن قطع أثرية مذهلة محملة بكثير من الغموض والأسرار.

ولا يتوقف سحر هذه القطع على أشكالها، وإنما يمتد إلى التاريخ الذي تخفيه من حضارات وقصص لجماعات وأزمنة مندثرة. وسرد موقع Live Science أبرز وأكثر الأسرار الأثرية غموضا.

شعوب البحر:

أطلق العلماء هذا المسمى على شعوب ظهرت قبل نحو 3200 عام وهاجمت ودمرت عددا من المدن والحضارات في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، حيث وجد علماء الآثار نقشا حجريا ضخما في تركيا يشير إلى شعوب البحر.

أعمال القدماء:

عثر على أشكال حجرية في الأردن وسوريا والسعودية تعود إلى البدو في أوائل القرن الـ20 تصور طائرات ورقية وعجلات وبوابات وغير ذلك. ويمكن رؤية هذه الأشكال بسهولة من الطائرة أو من صور الأقمار الصناعية.

الأهرامات:

أظهرت المسوحات الضوئية للأهرامات وجود تجاويف غير معروفة على شكل الرقم ثمانية داخل الهرم الأكبر بمصر الذي بني قبل نحو 4500 عام. وسيجري علماء الآثار مزيدا من عمليات المسح للتحقق من ماهيتها.

وادي الملوك:

استخدم المصريون الوادي لدفن العائلة المالكة في الفترة بين القرن الـ16 حتى القرن الـ11 قبل الميلاد. وسرقت معظم تلك المقابر خلال العصور القديمة، ولكن عثر على قبر توت عنخ آمون عام 1922، مما جعل علماء الآثار يعتقدون بوجود مزيد من المقابر غير المكتشفة.

لانس أو ميدوز:

وصل القراصنة إلى أمريكا الشمالية نحو عام 1000 وأسسوا مستوطنات قصيرة الأجل في لانس أو ميدوز بكندا. وتشير هذه المستوطنات إلى إبحار هؤلاء القراصنة نحو الجنوب.

حضارة وادي السند:

ازدهرت الحضارة منذ نحو 4 آلاف عام فيما تعرف اليوم بالهند وإيران وأفغانستان وباكستان. ويبدو أن المناخ لعب دورا كبيرا في انهيار آثارها. ويجري علماء الآثار عمليات حفر للبحث عن نصوص تكشف معلومات حول تواصل بلاد ما بين النهرين فيما بينها.

ستونهنج:

كشفت الدراسات الاستقصائية للمنطقة أنها إحدى أهم المناطق الطبيعية التي تشمل مدافن ومزارات وآثارا دائرية مصنوعة من الخشب أو الحجر. كما أوضح العلماء ارتباطها بالفلك لأسباب ليست واضحة بعد.

مخطوطة فوينيتش:

يعد من أكثر الكتب غموضا لكونه يحمل رسومات لنباتات غريبة غير معروفة، ومكتوب بلغة مشفرة لم يتمكن أحد من فكها حتى الآن. ويعتقد أنه كتب في الفترة بين 1404 و1438م من قبل كاتب مجهول.

مومياء مصابة بالجدري:

وجد عمال بناء في نيويورك جثة محفوظة جيدا في تابوت حديدي لامرأة توفيت بسبب مرض الجدري. وأكد الباحثون أن المومياء لا تشكل خطرا ولكن لا تزال الدراسات جارية حول احتمالية عودة المرض من القبر.