السديس: المملكة منذ تأسيسها في مقدمة الدول المنافحة عن القضية الفلسطينية
الخميس - 07 ديسمبر 2017
Thu - 07 Dec 2017
أعرب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس باسمه ونيابة عن أئمة وعلماء ومدرسي الحرمين الشريفين ومنسوبيهما، عن أسفه واستنكاره لإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إليها.
وقال إن هذا الإعلان غير المبرر وغير المسؤول سيؤدي إلى تداعيات خطيرة على استقرار المنطقة والعالم، لما يمثله من إجحاف بحقوق الشعب الفلسطيني والعالم العربي والإسلامي، وتأجيج مشاعر الشعوب العربية والإسلامية ولما للقدس من مكانة في قلوب المسلمين.
وأوضح أن القدس هي الوعاء الحاضن للمسجد الأقصى ثالث أكبر الأماكن قدسية في الإسلام، فيه تتجدد مشاعر المسلمين على مدى الأزمات تجاه مدينة القدس الشريف التي هي مسرى رسول الثقلين صلى الله عليه وسلم، كما قال تعالى: (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير)، وفيها المسجد الأقصى الذي تساوي الصلاة فيه خمسمئة صلاة، كما روى جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (فضل الصلاة في المسجد الحرام على غيره مئة ألف صلاة، وفي مسجدي هذا ألف صلاة وفي مسجد بيت المقدس خمسمئة صلاة)، وهو أحد المساجد الثلاثة التي تشد إليها الرحال، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، ومسجد الأقصى).
وأضاف الدكتور السديس: من هنا كان موقف المملكة العربية السعودية الحازم والواضح باستنكارها لهذا القرار الذي يعد انحيازا كبيرا ضد حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والثابتة التي كفلتها القرارات الدولية ذات الصلة، وقد حظيت هذه الحقوق باعتراف وتأييد المجتمع الدولي.
وأشاد بمواقف المملكة تجاه القضية الفلسطينية والقدس الشريف منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مشيرا إلى أن المملكة على الدوام في مقدمة الدول المنافحة عن القضية الفلسطينية داعمة لقضية السلام فيها سواء كان دعما اقتصاديا أو إغاثيا أو سياسيا.
ورفع الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشكر لخادم الحرمين، ولولي عهده الأمين، للاهتمام بقضايا العرب والمسلمين.
وقال إن هذا الإعلان غير المبرر وغير المسؤول سيؤدي إلى تداعيات خطيرة على استقرار المنطقة والعالم، لما يمثله من إجحاف بحقوق الشعب الفلسطيني والعالم العربي والإسلامي، وتأجيج مشاعر الشعوب العربية والإسلامية ولما للقدس من مكانة في قلوب المسلمين.
وأوضح أن القدس هي الوعاء الحاضن للمسجد الأقصى ثالث أكبر الأماكن قدسية في الإسلام، فيه تتجدد مشاعر المسلمين على مدى الأزمات تجاه مدينة القدس الشريف التي هي مسرى رسول الثقلين صلى الله عليه وسلم، كما قال تعالى: (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير)، وفيها المسجد الأقصى الذي تساوي الصلاة فيه خمسمئة صلاة، كما روى جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (فضل الصلاة في المسجد الحرام على غيره مئة ألف صلاة، وفي مسجدي هذا ألف صلاة وفي مسجد بيت المقدس خمسمئة صلاة)، وهو أحد المساجد الثلاثة التي تشد إليها الرحال، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، ومسجد الأقصى).
وأضاف الدكتور السديس: من هنا كان موقف المملكة العربية السعودية الحازم والواضح باستنكارها لهذا القرار الذي يعد انحيازا كبيرا ضد حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والثابتة التي كفلتها القرارات الدولية ذات الصلة، وقد حظيت هذه الحقوق باعتراف وتأييد المجتمع الدولي.
وأشاد بمواقف المملكة تجاه القضية الفلسطينية والقدس الشريف منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مشيرا إلى أن المملكة على الدوام في مقدمة الدول المنافحة عن القضية الفلسطينية داعمة لقضية السلام فيها سواء كان دعما اقتصاديا أو إغاثيا أو سياسيا.
ورفع الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشكر لخادم الحرمين، ولولي عهده الأمين، للاهتمام بقضايا العرب والمسلمين.
الأكثر قراءة
السكري والإغماء يتصدران الرحلات الإسعافية في المدينة
تعزيز سدود منطقة مكة لمواجهة الحالات المطرية
الإيقاع بمهربي مخدرات في جازان وحائل ونجران
خطط لتسيير حافلات النقل العام الكهربائية في الطائف
القوات الجوية ترفع كفاءتها القتالية في تمرين «علم الصحراء» بالإمارات
مؤتمر دولي للتعليم والابتكار في المتاحف يونيو المقبل