الأمم المتحدة تتحرى محاولة أحد طرفي عملية السلام السورية إفسادها

الخميس - 07 ديسمبر 2017

Thu - 07 Dec 2017

United Nations Special Envoy for Syria Staffan de Mistura arrives for a meeting during the Intra Syria talks in Geneva, Switzerland December 1, 2017. REUTERS/Denis Balibouse
United Nations Special Envoy for Syria Staffan de Mistura arrives for a meeting during the Intra Syria talks in Geneva, Switzerland December 1, 2017. REUTERS/Denis Balibouse
ستبت الأمم المتحدة الأسبوع المقبل فيما إذا كان أي من طرفي المحادثات يحاول إفساد محادثات السلام السورية في جنيف، وفقا لمبعوث المنظمة ستيفان دي ميستورا، بعد إعلان مفاوضي الحكومة العودة للمحادثات غدا، مما يعني تأخرهم نحو خمسة أيام.

وقال دي ميستورا «سنجري تقييما لتصرفات الحكومة والمعارضة، وبعده سنقرر هل هي بناءة أم إنها إفساد لجنيف».

وأضاف أنه إذا تم التوصل إلى أن أي طرف يسعى لإفساد العملية فإن هذا يمكن أن يكون له «أثر سيئ جدا على أي محاولة سياسية أخرى تجري في أي مكان آخر».

وأفاد بأن جولة محادثات جنيف هي عملية السلام الوحيدة التي يدعمها مجلس الأمن الدولي رغم أنه يجري التخطيط لمبادرات أخرى كثيرة.