وكيل وزارة الصحة: التزام مكافحة العدوى يحتاج إلى دعم

قال وكيل وزارة الصحة للصحة العامة الدكتور هاني جوخدار إن مكافحة العدوى أمر أساسي ومهم في نظام الوزارة، وإنها تطمح في أن تتمكن المنشآت الصحية من تطبيق نظام مكافحة العدوى، والاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية.

وكشف عن اشتراطات للمكافحة داخل المنشآت، إضافة إلى وجود فرق ميدانية لمتابعة المكافحة، مبينا أن التزام المنشآت الصحية بمعايير المكافحة على مستوى العالم يحتاج إلى دعم من القيادات الصحية، وخلال السنوات العشر الأخيرة في السعودية هناك فرق واضح في تطور المكافحة مقارنة بعامي 2004 و2005، وبعد «كورونا» في 2014 حصل التزام كبير جدا في منشآتنا الصحية.

وأوضح خلال حضوره أعمال مؤتمر مكافحة العدوى الدولي أمس في الأحساء أن الوعي الصحي عندنا شكل نوعية انتقالية خاصة في عامي 2007 و2008، مع دخول جودة التقييمات للمنشآت الصحية، مشيرا إلى أن هناك بعض الصعوبات التي تواجه تطبيق المكافحة، ومنها بعض الكوادر الصحية التي تحتاج إلى الدعم، ونطمح إلى أن يصبح الممارس أكثر التزاما في المكافحة، وهذه ظاهرة عالمية، وهناك انخفاض ملحوظ في العدوى بمستشفيات المملكة.

وبين الدكتور جوخدار أن هناك رصدا وبائيا لعدوى المنشآت تشرف عليه الوزارة على برنامج «حصن»، وهذا إجباري للمستشفيات التي تضم 150 سريرا وما فوق.

وكشف عن توقيع الوزارة مبادرة دولية هي مكافحة الجراثيم المقاومة للمضادات الحيوية، والمختبر الوطني في الصحة العامة يعمل جاهدا من أجل تطبيق هذه المبادرة، والآن بدأت الوزارة في جمع العينات من العنايات المركزة في المستشفيات ذات الـ 150 سريرا وأكثر، مبينا أن الوزارة تسعى لإيجاد حوافز للمنشآت الأكثر التزاما ببرنامج المكافحة كجوائز تشجيعية.

وكان المؤتمر بحث من خلال 20 محاضرة علمية المستجدات العالمية في مجال مكافحة العدوى والوقاية منها.