إدانة سعودية للانتهاكات والتجاوزات ضد الروهينجا
الثلاثاء - 05 ديسمبر 2017
Tue - 05 Dec 2017
أدانت السعودية الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والتجاوزات المرتكبة ضد أقلية الروهينجا.
وأعربت المملكة في كلمة لها أمس أمام مجلس حقوق الإنسان خلال جلسته الطارئة بشأن الانتهاكات ضد مسلمي الروهينجا، ألقاها سفير المملكة لدى الأمم المتحدة في جنيف الدكتور عبدالعزيز الواصل، عن القلق الشديد تجاه استمرار هذه الأزمة الإنسانية منذ عقود، موضحا أن ما حصل ويحصل يعد شكلا من أشكال التطهير العرقي وانتهاكا صارخا لقانون حقوق الإنسان.
ودعت المملكة المجتمع الدولي والأمم المتحدة والأجهزة التابعة لها، خاصة حكومة ميانمار، لبذل المزيد من الجهود لإنهاء هذه المعضلة الإنسانية وتقديم المساعدات الإنسانية الطارئة، وضمان وصولها للمحتاجين والمتضررين.
ووجه السفير الواصل الشكر لمجلس حقوق الإنسان على عقد هذه الدورة الخاصة المتعلقة بحالة حقوق الإنسان للمسلمين الروهينجا في ميانمار، والتي تأتي استجابة للمجتمع الدولي الذي طالب باتخاذ تدابير ملموسة لوقف الانتهاكات الجسيمة التي تمارس ضد أقلية الروهينجا، كما وجه الشكر للدول التي دعمت طلب المملكة لعقد هذه الدورة ومشاركتها الفاعلة في المشاورات غير الرسمية التي عقدت لمناقشة مشروع القرار المطروح أمام المجلس، بما فيها الدولة المعنية ميانمار.
إلى ذلك أفاد مفوض الأمم المتحدة لشؤون حقوق الإنسان زيد رعد الحسين أمس بأن الاضطهاد العنيف الممنهج الذي تتعرض له أقلية الروهينجا المسلمة يمكن أن يرقى إلى الإبادة الجماعية.
وقال في بداية الجلسة إن القوات الأمنية متورطة بحرق مواطنين في منازلهم وقتل أطفال وبالغين، وتنفيذ عمليات اغتصاب للسيدات والفتيات، وإضرام النيران في المدارس والمساجد، وأضاف: يبدو أن هذه الجرائم تتم عن تخطيط وتنسيق.
وأعربت المملكة في كلمة لها أمس أمام مجلس حقوق الإنسان خلال جلسته الطارئة بشأن الانتهاكات ضد مسلمي الروهينجا، ألقاها سفير المملكة لدى الأمم المتحدة في جنيف الدكتور عبدالعزيز الواصل، عن القلق الشديد تجاه استمرار هذه الأزمة الإنسانية منذ عقود، موضحا أن ما حصل ويحصل يعد شكلا من أشكال التطهير العرقي وانتهاكا صارخا لقانون حقوق الإنسان.
ودعت المملكة المجتمع الدولي والأمم المتحدة والأجهزة التابعة لها، خاصة حكومة ميانمار، لبذل المزيد من الجهود لإنهاء هذه المعضلة الإنسانية وتقديم المساعدات الإنسانية الطارئة، وضمان وصولها للمحتاجين والمتضررين.
ووجه السفير الواصل الشكر لمجلس حقوق الإنسان على عقد هذه الدورة الخاصة المتعلقة بحالة حقوق الإنسان للمسلمين الروهينجا في ميانمار، والتي تأتي استجابة للمجتمع الدولي الذي طالب باتخاذ تدابير ملموسة لوقف الانتهاكات الجسيمة التي تمارس ضد أقلية الروهينجا، كما وجه الشكر للدول التي دعمت طلب المملكة لعقد هذه الدورة ومشاركتها الفاعلة في المشاورات غير الرسمية التي عقدت لمناقشة مشروع القرار المطروح أمام المجلس، بما فيها الدولة المعنية ميانمار.
إلى ذلك أفاد مفوض الأمم المتحدة لشؤون حقوق الإنسان زيد رعد الحسين أمس بأن الاضطهاد العنيف الممنهج الذي تتعرض له أقلية الروهينجا المسلمة يمكن أن يرقى إلى الإبادة الجماعية.
وقال في بداية الجلسة إن القوات الأمنية متورطة بحرق مواطنين في منازلهم وقتل أطفال وبالغين، وتنفيذ عمليات اغتصاب للسيدات والفتيات، وإضرام النيران في المدارس والمساجد، وأضاف: يبدو أن هذه الجرائم تتم عن تخطيط وتنسيق.
