3 مسارات فلسطينية لمجابهة نقل السفارة الأمريكية للقدس
الثلاثاء - 05 ديسمبر 2017
Tue - 05 Dec 2017
تدرس القيادة الفلسطينية الدعوة إلى انعقاد قمتين، عربية وإسلامية، طارئتين لبحث المس الأمريكي بالوضع القائم في القدس.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن الرد الفلسطيني على نقل السفارة الأمريكية لدى إسرائيل إلى القدس سيجابه بثلاثة مسارات رئيسة ومتزامنة، بينها بحث إعلان الدولة الفلسطينية تحت الاحتلال الإسرائيلي والاحتجاج الشعبي الشامل.
وأضاف بأن المسار الأول سياسي بإمكانية إعلان انتهاء المرحلة الانتقالية وبحث إعلان دولة فلسطين تحت الاحتلال، يتضمن التحرك الدبلوماسي عبر حشد المزيد من الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية وتكثيف الانضمام إلى المزيد من المنظمات والمعاهدات الدولية لتأكيد مكانة فلسطين دوليا.
والمسار الثاني قانوني، عبر مواصلة التحرك الفلسطيني على صعيد محكمة الجنايات الدولية لمقاضاة إسرائيل في ملفات الاستيطان وجرائم الحرب وانتهاكاتها بحق الأسرى الفلسطينيين.
ويتمثل الثالث بالتحرك الشعبي والاحتجاج السلمي الشامل داخل وخارج فلسطين، محذرا من أن الأمور قد تخرج عن السيطرة بفعل الإجراء الأمريكي الذي أكد أنه "عطل أي دور أمريكي تجاه عملية السلام ولن تجد واشنطن طرفا فلسطينيا أو عربيا يتعامل معها".
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن الرد الفلسطيني على نقل السفارة الأمريكية لدى إسرائيل إلى القدس سيجابه بثلاثة مسارات رئيسة ومتزامنة، بينها بحث إعلان الدولة الفلسطينية تحت الاحتلال الإسرائيلي والاحتجاج الشعبي الشامل.
وأضاف بأن المسار الأول سياسي بإمكانية إعلان انتهاء المرحلة الانتقالية وبحث إعلان دولة فلسطين تحت الاحتلال، يتضمن التحرك الدبلوماسي عبر حشد المزيد من الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية وتكثيف الانضمام إلى المزيد من المنظمات والمعاهدات الدولية لتأكيد مكانة فلسطين دوليا.
والمسار الثاني قانوني، عبر مواصلة التحرك الفلسطيني على صعيد محكمة الجنايات الدولية لمقاضاة إسرائيل في ملفات الاستيطان وجرائم الحرب وانتهاكاتها بحق الأسرى الفلسطينيين.
ويتمثل الثالث بالتحرك الشعبي والاحتجاج السلمي الشامل داخل وخارج فلسطين، محذرا من أن الأمور قد تخرج عن السيطرة بفعل الإجراء الأمريكي الذي أكد أنه "عطل أي دور أمريكي تجاه عملية السلام ولن تجد واشنطن طرفا فلسطينيا أو عربيا يتعامل معها".
