هادي: صنعاء ستنتصر وستعود عربية

اغتالت ميليشيات الحوثي الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح بعدما ترصدته ومثلت بجثته أمس وأصابت نجله خالد.

ورجحت مصادر يمنية أن الاغتيال وقع في منطقة سنحان قرب العاصمة برصاص قناصة في الرأس وليس في تفجير، مشيرة إلى تدبيره بمعاونة حزب الله وإيران.

وتأتي عملية الاغتيال الانتقامية بعد أربعة أيام من إعلان صالح فض الشراكة مع ميليشيات الحوثي ودعوته للشارع اليمني للخروج وقتالهم.

وأكدت وزارة الداخلية الواقعة تحت سيطرة الحوثي، مقتل صالح وعدد من أركان حزبه، فيما أوردت معلومات أنه كان برفقة أمين عام الحزب عارف الزوكا، وياسر العواضي، واللواء عبدالله القوسي، ونجله خالد.

وأشارت المصادر إلى أن المخابرات الإيرانية كانت وراء العملية، وأن أوامر من صعدة صدرت بتصفية صالح والتمثيل بجثته.

وكان مسلحون فجروا منزل الرئيس السابق في العاصمة صنعاء بعد ساعات من اقتحامه. وقال شهود عيان إن مسلحين حوثيين اقتحموا المنزل في منطقة حدة، وصادروا الأسلحة التي كانت بداخله.

يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه العاصمة صنعاء توترا كبيرا واشتباكات عنيفة بشكل متقطع بين مسلحي الحوثي والقوات الموالية لصالح.

محطات في حياته

1942 مواليد صنعاء

1978 رئيس اليمن الشمالي

1982 أسس حزب المؤتمر الشعبي العام

1990 اختير رئيسا لليمن الموحد

1994 خاض حربا مع قيادات جنوبية انفصالية، وأحكم قبضته على البلاد

1999 انتخب رئيسا لليمن في الاقتراع الرئاسي

2004 - 2009 نفذ 6 حملات عسكرية ضد الحوثيين في صعدة

2012 خلع من الحكم بعد الاحتجاجات ضد لمدة سنة

2014 أعلن تحالفه مع ميليشيات الحوثي

3 ديسمبر 2017 أعلن فض الشراكة مع الحوثيين

4 ديسمبر 2017 مقتله برصاص ميليشيات الحوثي

من روايات مقتل صالح

• اشتباكات حوثية مع موكبه فور اتجاهه من الستين إلى سنحان


• 20 مركبة عسكرية حوثية طاردته عند وصوله قرب قرية الجحشي


• إطلاق النيران نحو السيارات التي كان يستقلها وقيادات حزبه


• إنزاله من السيارة التي كان يستقلها مع مرافقيه، وقتله