سرقة لأكبر مدافن في العالم

السبت - 02 ديسمبر 2017

Sat - 02 Dec 2017

عشرات السفن الحربية التي يعتقد أنها تحتوي على رفات الآلاف من الجنود البريطانيين والأمريكيين والأستراليين والهولنديين واليابانيين من الحرب العالمية الثانية دمرت بشكل غير قانوني من قبل الغواصين الباحثين عن الثروات.

وبحسب صحيفة الجارديان البريطانية فإن تحليلا للسفن التي اكتشفها غواصو الحطام والمؤرخون البحريون وجد أن نحو 40 سفينة من سفن الحرب العالمية الثانية دمرت جزئيا أو كليا، وبعضها يحتوى على جثث الطاقم، وتخشى الحكومات أن تتعرض القبور الأخرى غير الموسومة لخطر التدنيس. وهناك مئات السفن، معظمها سفن يابانية يمكن أن تحتوي على مقابر الحرب لعشرات الآلاف من الطواقم الذين قتلوا خلال الحرب لا تزال في قاع البحر، وعادة ما يباع حطام السفن البالغة من العمر 70 عاما كخردة، ولكن السفن تحتوي أيضا على معادن قيمة مثل الكابلات النحاسية والمراوح البرونزية الفوسفورية.

وكثيرا ما تعد مواقع الحطام مقابر حرب، حيث إن السفن التي غرقت عادة ما تحمل جثثا لطاقم السفينة، وكشفت صحيفة الجارديان العام الماضى أن حطام بعض السفن الحربية الأكثر شهرة في بريطانيا تم إنقاذه بشكل غير قانوني، مما أدى إلى اضطراب بين قدامى المحاربين وعلماء الآثار الذين اتهموا الحكومة بعدم التحرك بسرعة كافية لحماية القبور تحت الماء. ومهما كانت دوافع تدمير الكنوز التاريخية، فإن حطام مئات السفن الأخرى في مياه جنوب شرق آسيا معرضة لخطر الإنقاذ غير المشروع. وتسعى الحكومات إلى إيجاد طرق لحماية السفن وهياكلها من السرقة.

الأكثر قراءة