حماس تخير الحكومة بين رفع العقوبات أو الاستقالة

السبت - 02 ديسمبر 2017

Sat - 02 Dec 2017

طالبت حركة حماس أمس الحكومة الفلسطينية برئاسة رامي الحمدالله برفع العقوبات عن قطاع غزة أو الاستقالة.

وقالت في بيان «نطالب حكومة الحمد الله بالقيام بواجباتها ومسؤولياتها كاملة وفي مقدمتها رفع العقوبات الظالمة عن شعبنا في غزة أو تقديم استقالتها وتشكيل حكومة إنقاذ وطني».

وأوقفت السلطة الفلسطينية في يونيو الماضي مساهمتها في دفع ثمن الوقود لمحطة كهرباء غزة الوحيدة، وخفضت ما تدفعه من ثمن للكهرباء الوارد من إسرائيل للقطاع، الأمر الذي أدى إلى انخفاض كميات الكهرباء، كما خفضت الرواتب التي تدفعها لنحو 60 ألف موظف حكومي.

وتوصلت حركتا فتح وحماس في أكتوبر الماضي إلى اتفاق مصالحة برعاية مصرية لإنهاء عشر سنوات من الانقسام الفلسطيني.

وقالت السلطة إنها ستلغي هذه الإجراءات فور تمكينها من مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة.

وفي محاولة لتجاوز الخلافات أصدرت حركتا فتح وحماس قبل ثلاثة أيام بيانا مشتركا طالبتا فيه مصر بتأجيل عقد لقاء بينهما كان مقررا في الأول من الشهر الحالي إلى العاشر منه.

فيما أكد دبلوماسي مصري أمس الأول مضي بلاده في رعاية المصالحة الفلسطينية في وقت توجه فيه وفد من حركة حماس إلى القاهرة.

وقال القنصل العام لمصر لدى السلطة الفلسطينية خالد سامي لدى لقائه وجهاء ومخاتير في غزة «إن القاهرة مصرة على استكمال طريق المصالحة الوطنية بين حركتي فتح وحماس»، كما أن مصر ضامن للمصالحة، مثمنا حرص حماس وفتح على دعم المصالحة وكل أطياف الشعب الفلسطيني.

يأتي ذلك فيما غادر وفد من حماس برئاسة قائدها في غزة يحيى السنوار إلى القاهرة عبر معبر رفح البري للقاء مسؤولين مصريين وبحث حل الخلافات مع حركة فتح.

وأجلت حماس وفتح التسليم النهائي لإدارة قطاع غزة إلى حكومة الوفاق الذي كان مقررا الأربعاء الماضي بسبب خلافات بينهما على ملفات الموظفين والسلاح.

الأكثر قراءة