مطالبة بترقية العمل غير الربحي وتفعيل مساهمته في التنمية الاجتماعية
السبت - 02 ديسمبر 2017
Sat - 02 Dec 2017
دعا مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان إلى أهمية تعزيز دور العمل غير الربحي وتفعيل إسهامه في التنمية الاجتماعية والارتقاء بخدماته، انطلاقا من رؤية المملكة 2030.
وبين لدى افتتاحه أمس المنتدى السابع لتطوير القطاع غير الربحي، تحت شعار «دور القطاع غير الربحي في تقديم وتطوير الخدمات العامة: الصحة، الإسكان، التعليم»، أن الجامعة كانت ولا تزال واعية بمقتضيات دورها في خدمة المجتمع، وتدرك أن جانبا من هذا الدور هو المساهمة في بناء قطاع غير ربحي قوي ومؤثر ومشارك في تحقيق أهداف التنمية.
ونوه إلى أن المشاركة المحلية والعالمية واسعة النطاق في المنتدى تعكس أهميته وتعمق مردوده وفوائده، خاصة وهو يعقد في وقت يتهيأ فيه العمل غير الربحي للانتقال من مرحلة الاجتهاد الفردي وتقديم المساعدات إلى مرحلة العمل المؤسسي وتحقيق التنمية الاجتماعية للأفراد والمجتمعات بمفهومها الشامل.
وقال السلطان إن هذه المشاركة تأتي استجابة لاحتياجات حقيقية أهمها ما يشهده القطاع غير الربحي من توسع متزايد عبر العالم خلال العقدين الأخيرين، حيث أكدت مؤسساته حضورها ومشاركتها محليا وإقليميا ودوليا في مختلف قضايا التنمية والعمل الإنساني، مما يجعلها شريكا للقطاعين العام والخاص في تحقيق أهداف التنمية المجتمعية.
وأشار إلى أن إدارته عملت على تأكيد الدور التنموي للقطاع غير الربحي عبر اختيار المتحدثين ومحاور المنتدى، بما يسهم في تحقيق رؤية المملكة الهادفة إلى رفع إسهام القطاع غير الربحي في إجمالي الناتج المحلي من أقل من 1% إلى 5%، كما يهدف المنتدى إلى أن يكون القطاع غير الربحي ذا فاعلية أكبر في قطاعات الصحة والتعليم والإسكان، موضحا أن فعاليات المنتدى تغطي الطرح النظري والمواءمة المحلية والتطبيق العملي.
عن منتدى تطوير القطاع غير الربحي:
أوراق عمل يقدمها متخصصون
جلسات حوارية مع ممثلي الجهات الحكومية
حلقات لمناقشة ما طرح من مفاهيم وتجارب
يشارك فيه عدد من الباحثين
يستمر لمدة يومين
وبين لدى افتتاحه أمس المنتدى السابع لتطوير القطاع غير الربحي، تحت شعار «دور القطاع غير الربحي في تقديم وتطوير الخدمات العامة: الصحة، الإسكان، التعليم»، أن الجامعة كانت ولا تزال واعية بمقتضيات دورها في خدمة المجتمع، وتدرك أن جانبا من هذا الدور هو المساهمة في بناء قطاع غير ربحي قوي ومؤثر ومشارك في تحقيق أهداف التنمية.
ونوه إلى أن المشاركة المحلية والعالمية واسعة النطاق في المنتدى تعكس أهميته وتعمق مردوده وفوائده، خاصة وهو يعقد في وقت يتهيأ فيه العمل غير الربحي للانتقال من مرحلة الاجتهاد الفردي وتقديم المساعدات إلى مرحلة العمل المؤسسي وتحقيق التنمية الاجتماعية للأفراد والمجتمعات بمفهومها الشامل.
وقال السلطان إن هذه المشاركة تأتي استجابة لاحتياجات حقيقية أهمها ما يشهده القطاع غير الربحي من توسع متزايد عبر العالم خلال العقدين الأخيرين، حيث أكدت مؤسساته حضورها ومشاركتها محليا وإقليميا ودوليا في مختلف قضايا التنمية والعمل الإنساني، مما يجعلها شريكا للقطاعين العام والخاص في تحقيق أهداف التنمية المجتمعية.
وأشار إلى أن إدارته عملت على تأكيد الدور التنموي للقطاع غير الربحي عبر اختيار المتحدثين ومحاور المنتدى، بما يسهم في تحقيق رؤية المملكة الهادفة إلى رفع إسهام القطاع غير الربحي في إجمالي الناتج المحلي من أقل من 1% إلى 5%، كما يهدف المنتدى إلى أن يكون القطاع غير الربحي ذا فاعلية أكبر في قطاعات الصحة والتعليم والإسكان، موضحا أن فعاليات المنتدى تغطي الطرح النظري والمواءمة المحلية والتطبيق العملي.
عن منتدى تطوير القطاع غير الربحي:
أوراق عمل يقدمها متخصصون
جلسات حوارية مع ممثلي الجهات الحكومية
حلقات لمناقشة ما طرح من مفاهيم وتجارب
يشارك فيه عدد من الباحثين
يستمر لمدة يومين
