الخميس: عدوان حوثي

ثلاث وجهات محتملة لتهريبها لليمن
ثلاث وجهات محتملة لتهريبها لليمن

الجمعة - 01 ديسمبر 2017

Fri - 01 Dec 2017

فيما اعترضت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي صاروخا باليستيا أمس الأول، أطلق من الأراضي اليمنية باتجاه مدينة خميس مشيط، وفقا للمتحدث الرسمي لقوات التحالف العقيد ركن تركي المالكي دون وقوع خسائر، أشار تقرير سري أعده مراقبو العقوبات بالأمم المتحدة إلى أن بقايا أربعة صواريخ باليستية أطلقها الحوثيون اليمنيون على السعودية هذا العام، من تصميم وصناعة إيران على ما يبدو.

وأكد التحالف أن استمرار الميليشيات في استهداف المدن بالصواريخ الباليستية أكبر دليل على استمرار تهريب الأسلحة إلى الداخل اليمني بكل الطرق والوسائل المخالفة للقرار 2216.

في حين قالت هيئة مراقبي الأمم المتحدة المستقلة في تقرير مؤرخ بـ24 نوفمبر، اطلعت عليه رويترز أمس الأول، إنه «ليس لديها حتى الآن دليل يؤكد هوية الوسيط أو المورد» الذي وفر الصواريخ المرجح أنها أرسلت للحوثيين في انتهاك لحظر مستهدف على السلاح فرضته المنظمة الدولية في أبريل 2015.

واتهمت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هالي في نوفمبر، إيران بتزويد المقاتلين الحوثيين بصاروخ أطلق على السعودية في يوليو، وطالبت الأمم المتحدة بتحميل إيران مسؤولية انتهاك قرارين لمجلس الأمن الدولي.

وجاء في التقرير أن المراقبين تفقدوا قاعدتين عسكريتين سعوديتين لرؤية بقايا الصواريخ التي جمعتها السلطات بعد الهجمات على المملكة، وكتب المراقبون «خصائص التصميم وأبعاد المكونات التي فحصتها الهيئة تتفق مع الخصائص والأبعاد التي تم الإبلاغ عنها بالنسبة للصاروخ قيام-1 الإيراني التصميم والتصنيع».

ولم تعلق بعثة إيران لدى الأمم المتحدة على طلب للتعقيب على تقرير المراقبين.

وأفاد المراقبون بتجميعهم لأدلة على أن أجزاء الصواريخ نقلت إلى اليمن ثم جمعها مهندسون من جماعة الحوثي، والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح.

وزار المراقبون السعودية بعد أن دعوا التحالف إلى تقديم أدلة تدعم ما تقوله الرياض من أن إيران تزود المقاتلين الحوثيين بالصواريخ، وحذروا من أن عدم فعل ذلك ينتهك قرارا للأمم المتحدة.

وقال المراقبون إن الصواريخ تم تهريبها إلى اليمن على الأرجح عبر الممرات البرية من سلطنة عمان أو الغيظة أو ميناء نشطون في محافظة المهرة اليمنية.

إلى ذلك، أدانت باكستان بشدة أمس إطلاق الصاروخ من الأراضي اليمنية باتجاه مدينة خميس مشيط، وأعرب بيان صادر عن وزارة الخارجية الباكستانية عن قلق باكستان البالغ إزاء هذا العمل الذي استهدف أراضي المملكة، مؤكدة في الوقت نفسه إشادة باكستان بالإجراءات التي اتخذتها القوات السعودية في الوقت المناسب لاعتراض الصاروخ وتدميره دون وقوع أي خسائر بشرية.

كما أكد البيان تضامن باكستان مع المملكة والوقوف معها ضد أي محاولة للمساس بأمنها واستقرارها، وطالبت الميليشيات الحوثية المسلحة بالكف عن استهداف أراضي المملكة

تقرير الأمم المتحدة

  • بني على تفقد قاعدتين عسكريتين سعوديتين

  • رؤية بقايا الصواريخ التي جمعت بعد الهجمات على المملكة

  • الصواريخ الأربعة:


19 مايو

22 يونيو

26 يوليو

4 نوفمبر


  • معاينة أربع «نقاط ارتطام» خلفها هجوم نوفمبر ورصد بقايا أخرى للصواريخ فيها

  • خصائص التصميم وأبعاد المكونات التي فحصتها الهيئة تتفق مع الخصائص والأبعاد التي أبلغ عنها لصاروخ قيام 1- الإيراني التصميم والتصنيع

  • الصاروخ قيام - 1


مداه 500 ميل

يمكنه حمل رأس حربي زنة 1400 رطل وفقا لمنظمة (جلوبال سكيوريتي.أورج)

الوجهات المحتملة لتهريب الصواريخ لليمن:

1 الممرات البرية من سلطنة عمان

2 مطار الغيظة في اليمن

3 ميناء نشطون في محافظة المهرة اليمنية