وفد بشار يلوح بالانسحاب من جنيف

الجمعة - 01 ديسمبر 2017

Fri - 01 Dec 2017

بمزيد من التعنت، حقق النظام السوري مقولة وزير الخارجية وليد المعلم حين قال «إن تفاوضوا فسنغرقهم بالتفاصيل»، وهذا ما حصل في جنيف حيث يغرق نظام بشار الأسد عملية الحل السياسي في التفاصيل عند كل جولة من جولات التسوية بعرقلة متعمدة، وآخرها في الجولة الثامنة أمس.

وعد مفاوض الحكومة بشار الجعفري أن الجولة انتهت، موضحا أن وفده سيغادر اليوم وقد لا يعود الأسبوع المقبل، وجاءت تصريحاته ردا على بيان للمعارضة السورية في مؤتمرها «الرياض 2» الشهر الماضي الذي تمسكت فيه برحيل الأسد، ولا يمكن أن يكون له أي دور في أي فترة انتقالية.

وقال للصحفيين بعد المحادثات: نحن نرى أن اللغة التي استخدمت في «بيان الرياض 2» عبارة عن شروط مسبقة، وبالنسبة لنا هي لغة عودة للوراء، ونعتبر البيان مرفوضا جملة وتفصيلا».

وأضاف أن «دمشق هي التي ستقر عودة الوفد الأسبوع المقبل، ولا نسعى لمواجهة مع دي ميستورا».

فيما اعتبر رئيس هيئة التفاوض السورية نصر الحريري، أن الصين بوصفها عضو دائم في مجلس الأمن، يقع على عاتقها مسؤولية تطبيق القرارات الدولية الخاصة بالشأن السوري وعلى رأسها القرارين 2118 و2254.

وأكد في لقاء مع المبعوث الصيني إلى الملف السوري شياو يان، أمس، أن المعارضة جاءت بوفد واحد إلى جنيف للمشاركة في مفاوضات جدية ومباشرة مع النظام ، داعيا المجتمع الدولي للضغط عليه للانخراط بتلك العملية.

وأكد المبعوث الصيني دعمه لترتيبات العملية السياسية الحالية.