جنيف لم يبدأ.. وأنباء عن تمديد المفاوضات حتى 15ديسمبر

أكد رئيس وفد المعارضة السورية نصر الحريري أمس أنه من المستحيل الدخول مباشرة في مفاوضات بشأن الدستور والانتخابات في الظروف الحالية مع النظام السوري.

وأفاد بأن وسيط الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا يعتزم تمديد محادثات جنيف حتى 15 ديسمبر، مشددا على أنه ليس للمعارضة شروط مسبقة للمحادثات، لكنها تعتزم الحديث عن كل تفاصيل الانتقال السياسي بما في ذلك مصير الرئيس بشار الأسد.

وأبان أنها طلبت من روسيا ودول أخرى ممارسة ضغوط حقيقية على دمشق للتوصل إلى حل سياسي خلال 6 أشهر وفق قرار الأمم المتحدة 2254.

بينما ذكرت وكالات أنباء روسية أن سفير موسكو لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا اتهم التحالف بقيادة الولايات المتحدة أمس، بمحاولة تقسيم سوريا من خلال إقامة هيئات حكم محلية في مناطق انتزعت من أيدي داعش، كما أبلغت موسكو الأمم المتحدة أن نقل مساعدات إنسانية عبر الحدود من دول مجاورة ينتهك السيادة السورية.

ووصل وفد الحكومة برئاسة سفيرها لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري إلى جنيف أمس، ومن المتوقع أن يزور دي ميستورا الوفد في مقر إقامته قبل عقد اجتماع رسمي.

واجتمع وسيط الأمم المتحدة مع وفد المعارضة أمس الأول، وناقش جدول أعمال هذه الجولة، ووثيقته المتضمنة 12 بندا حول مستقبل سوريا.

وثيقة دي ميستورا

4 صفحات

هدفها

تسهيل المحادثات

3 ملفات للنقاش تطرحها وترتكز على مضمون القرار الدولي 2254

• ترتيبات حكم ذي مصداقية وغير طائفي.


• وضع جدول زمني لصياغة الدستور السوري.


• إجراء انتخابات حرة ونزيهة وفقا لأعلى المعايير الدولية من حيث الشفافية.