السركال وعيد يفشلان مسرحية الصور القطرية
الخميس - 30 نوفمبر 2017
Thu - 30 Nov 2017
فشل الوفد القطري المتواجد في بانكوك لحضور حفل توزيع جوائز الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في محاولته إظهار وجود علاقة بين القطريين ورئيس اتحاد كرة القدم السعودي السابق أحمد عيد ورئيس الاتحاد الإماراتي السابق يوسف السركال، عندما تعمد تسريب صور تجمع رئيس الاتحاد القطري وهو يتحدث ويعانق عيد والسركال، في مشهد أثار ردود أفعال قوية في مواقع التواصل الاجتماعي.
ووصف رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ تصرف الوفد القطري بترويج الصور التي تجمع أحمد عيد ويوسف السركال برئيس الاتحاد القطري بالسخيف، فيما ثمن أحمد عيد دعم حكومة السعودية للمسيرة الرياضية لكرة القدم طوال حياته الرياضية في مجال الرياضة وإدارتها، معتزًا بما حظي به شخصيًا من دعم واهتمام طوال هذه المسيرة، موضحًا في تصريح صحفي أن ما تم التقاطه من صور مدسوسة مع رئيس الاتحاد القطري كان الهدف منها واضحًا وجليًا وهو محاولة التشويه والإساءة، وهذا أمر ليس بالجديد على الإعلام القطري الذي ظل يمارس أساليبه الدنيئة والبغيضة التي لا تليق بمهنية الإعلام الحقيقي.
وقال "مقاطعتنا لقطر أمر حتمي نقف فيه مع وطننا الغالي ضد كل من يدعم الإرهاب ويموله ويسعى لنشره ويستغل الرياضة لهذا الغرض".
واختتم عيد حديثه قائلا "القطريون لا يتعاملون بالمبادئ ولا القيم، حتى وإن أظهرنا لهم حسن النوايا والخلق النبيل، وعليهم أن يدركوا أن أمن واستقرار المملكة خط أحمر لا نقبل المساس به ولا تهاون فيه مطلقا".
كما رفض يوسف السركال المزايدة القطرية على وطنيته وعشقه لتراب الإمارات والدعم الذي وجده من القيادة الإماراتية طوال مشواره الرياضي في الاتحادين الإماراتي والآسيوي.
وأكد أن ما حدث كان عملية مدبرة، خطط لها الوفد القطري وروج لها إعلامهم الرخيص الذي اعتاد على الغدر والخيانة.
وأضاف: المقاطعة عملية عادلة، فشهداؤنا خط أحمر لا نسمح بتجاوزه، وما تقوم به قطر هو توظيف الرياضة لتحقيق مكاسب سياسية.
ووصف رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ تصرف الوفد القطري بترويج الصور التي تجمع أحمد عيد ويوسف السركال برئيس الاتحاد القطري بالسخيف، فيما ثمن أحمد عيد دعم حكومة السعودية للمسيرة الرياضية لكرة القدم طوال حياته الرياضية في مجال الرياضة وإدارتها، معتزًا بما حظي به شخصيًا من دعم واهتمام طوال هذه المسيرة، موضحًا في تصريح صحفي أن ما تم التقاطه من صور مدسوسة مع رئيس الاتحاد القطري كان الهدف منها واضحًا وجليًا وهو محاولة التشويه والإساءة، وهذا أمر ليس بالجديد على الإعلام القطري الذي ظل يمارس أساليبه الدنيئة والبغيضة التي لا تليق بمهنية الإعلام الحقيقي.
وقال "مقاطعتنا لقطر أمر حتمي نقف فيه مع وطننا الغالي ضد كل من يدعم الإرهاب ويموله ويسعى لنشره ويستغل الرياضة لهذا الغرض".
واختتم عيد حديثه قائلا "القطريون لا يتعاملون بالمبادئ ولا القيم، حتى وإن أظهرنا لهم حسن النوايا والخلق النبيل، وعليهم أن يدركوا أن أمن واستقرار المملكة خط أحمر لا نقبل المساس به ولا تهاون فيه مطلقا".
كما رفض يوسف السركال المزايدة القطرية على وطنيته وعشقه لتراب الإمارات والدعم الذي وجده من القيادة الإماراتية طوال مشواره الرياضي في الاتحادين الإماراتي والآسيوي.
وأكد أن ما حدث كان عملية مدبرة، خطط لها الوفد القطري وروج لها إعلامهم الرخيص الذي اعتاد على الغدر والخيانة.
وأضاف: المقاطعة عملية عادلة، فشهداؤنا خط أحمر لا نسمح بتجاوزه، وما تقوم به قطر هو توظيف الرياضة لتحقيق مكاسب سياسية.
