ملتقى الأعمال السعودي السويسري يبحث تسهيل تدفق منتجات البلدين

الاثنين - 27 نوفمبر 2017

Mon - 27 Nov 2017

بحث ملتقى الأعمال السعودي السويسري الذي نظمه مجلس الغرف السعودية بالرياض أمس، تعزيز علاقات التعاون التجاري والاستثماري بين قطاعي الأعمال والتعريف بالفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين، فضلا عن تذليل الصعوبات التي تعترض تعزيز حجم المبادلات التجارية والاستثمارية، وتسهيل تدفق المنتجات السعودية والسويسرية إلى أسواق البلدين.

58 مشروعا مشتركا

ونوه رئيس الجانب السعودي في مجلس الأعمال صلاح القحطاني بما يربط المملكة وسويسرا من علاقات وطيدة، مبينا أن حجم التجارة بين البلدين وصل إلى 2.7 مليار دولار في عام 2016 ، فيما تحتل سويسرا الترتيب 15 بين أهم الدول التي تستورد منها المملكة، والمركز 46 بين الدول التي تصدر لها، بينما يوجد في المملكة حاليا 58 مشروعا استثماريا مشتركا بين البلدين، داعيا لمزيد من التبادل التجاري والاستثماري ليرتقي لتوقعات قادة وشعبي البلدين من خلال وضع أسس تعاون متينة ومتنوعة بين القطاعين الحكومي والخاص، والاستفادة مما توفره المملكة من فرص استثمارية وتنموية مستدامة في ظل رؤيتها لعام 2030.

وأشار أن المملكة تعد من أوائل الدول التي فتحت المجال واسعا للاستثمارات الأجنبية وقدمت تسهيلات ضخمة للمستثمرين، كما هيأت المناخ والبنية التحتية اللازمة للاستثمار، منوها بأنها تخطط الآن عبر برامج الرؤية لأكبر طفرة صناعية وعمرانية وإنشائية خلال السنوات القليلة المقبلة، وذلك لتنويع القاعدة الإنتاجية وتنويع مصادر الدخل.

إيجاد شراكات جديدة

فيما أكدت رئيسة الوفد السويسري روث موتسلر أرنولد على عمق العلاقات المتميزة بين المملكة وسويسرا في مختلف المجالات وخاصة في الجانب الاقتصادي، مشيرة إلى أن سويسرا تعد واحدة من أهم الشركاء التجاريين للمملكة، حيث تضم المملكة مشروعات استثمارية مشتركة عدة بين البلدين، تعد من أنجح التجارب، وهو ما يشجع المستثمرين في البلدين لزيادة تلك الاستثمارات، وإيجاد شراكات جديدة في المجالات ذات القيمة المضافة، خاصة أن المملكة وسويسرا تزخران بفرص استثمارية عدة.

وأضافت أن الوفد السويسري يتطلع إلى مزيد من التعاون مع الجانب السعودي في ظل الصورة الجديدة التي ظهرت بها المملكة من خلال رؤية 2030 و»التي كانت محفزة لنا لهذه الزيارة».

عروض حول الرؤية

وتم تقديم عروض من الجانبين حول رؤية المملكة 2030 وبيئة الاستثمار في البلدين، كما جرى حوار بين أصحاب الأعمال السعوديين والسويسريين حول كيفية تطوير مشاريع مشتركة في المجالات المختلفة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات الاتصالات والسياحة والرعاية الصحية والاستشارات والتجارة.

وتطرق النقاش إلى عدد من الموضوعات التي تهم قطاع الأعمال بالبلدين، في محاولة لإزالة المعوقات الاقتصادية، وتعزيز التبادل التجاري والاستثماري بينهما، وتطوير التعاون في المجالات المختلفة.

الأكثر قراءة