إبقاء التخصص شرط تغيير دولة الابتعاث

سمحت وزارة التعليم للطلاب المبتعثين بالانتقال لأي دولة من دول الابتعاث، حيث ألغي التعميم الذي يمنع الانتقال، بناء على ما أكده وكيل وزارة التعليم للبعثات المشرف على الملحقيات الثقافية الدكتور جاسر الحربش.

ووفقا لمعلومات حصلت عليها الصحيفة فإن الوزارة حددت شروطا للسماح بانتقال الطالب المبتعث، منها ألا يترتب على الانتقال تغيير التخصص وأن يكون التغيير إلى جامعة في نفس مستوى الجامعة الحالية أو أفضل.

فيما أكد الحربش أن أي مبتعث الآن يستطيع أن ينتقل لأي دولة من دول الابتعاث، مشيرا إلى أن من يحصل على منحة من جامعته الأجنبية التي يدرس بها سيضم للابتعاث وتتكفل الوزارة ببقية مصروفاته.

جاء ذلك خلال اللقاء المفتوح الذي نظمته الملحقية الثقافية السعودية بمقرها في لندن لوكيل وزارة التعليم للبعثات بحضور الملحق الثقافي ببريطانيا الدكتور عبدالعزيز المقوشي مع الطلبة والطالبات المبتعثين.

وبين الحربش أن نظام الابتعاث المطور الجديد سيتيح خيارا لتدريب المبتعث خلال أو بعد فترة ابتعاثه في الشركات المتخصصة، للاستفادة من المبتعثين وإتاحة الفرصة لخريجي الابتعاث في العمل.

وأجاب الحربش والمقوشي على استفسارات الطلاب والطالبات، واستمعا إلى مقترحاتهم المتعلقة بمسيرتهم التعليمية وغيرها من المسائل الأخرى.

أبرز شروط نقل الطالب بعثته من بلد إلى آخر

1 مبررات واضحة تقتضيها حاجته الدراسية أو المرضية

2 ألا يترتب على الانتقال تغيير التخصص (إذا ترتب على ذلك تغيير التخصص يوضح ذلك في الطلب)

3 أن يكون التغيير إلى جامعة في نفس مستوى الجامعة الحالية أو أفضل

4 ألا تكون الدولة التي يرغب الانتقال إليها ضمن الدول الموقوف عنها الابتعاث موقتا

5 ألا تكون الجامعة التي يرغب الانتقال لها في الدولة الجديدة موقوفة أو غير موصى بها

6 ألا يترتب على التغيير حصول فراغ أو انقطاع بين المراحل الدراسية لأكثر من 3 شهور

7 ألا يترتب على التغيير أي زيادة في مدة الابتعاث الأصلية أو زيادة في مدة البرنامج المحددة في قرار ابتعاثه

8 إذا كان لا بد من حصول انقطاع يجب توضيح كيفية معالجته (بالتأجيل مثلا)