كبار العلماء: احتراف الإرهاب علامة شذوذ

نوهت بمضامين كلمة ولي العهد أمام وزراء دفاع التحالف
نوهت بمضامين كلمة ولي العهد أمام وزراء دفاع التحالف

الاثنين - 27 نوفمبر 2017

Mon - 27 Nov 2017

أكدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء الأهمية البالغة للمضامين القوية التي اشتملت عليها كلمة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، في افتتاح الاجتماع الأول لمجلس وزراء دفاع دول التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب.

ونوهت بما صرح به من أن أكبر خطر للإرهاب هو تشويه صورة هذا الدين الحنيف السمح الذي جاء رحمة للعالمين وسعادة للبشرية وصلاحا لأحوالهم.

وأوضحت أن الإرهاب شر وخراب وفساد، ومحترف الإرهاب منحرف التفكير ومريض النفس، ومشاعر الإنسانية كلها تلتقي على رفضه واستنكاره والبراءة منه ومن أصحابه، فهو علامة شذوذ وانعزالية عن المجتمع والعالم بأسره.

وقالت في بيانها أمس إن المسلم حين يدين الإرهاب فإنه يستمد موقفه من الشريعة الإسلامية الغراء التي أكدت كل معاني الحماية للمدنيين، فالإسلام يعظم حرمة الدم الإنساني، وفي هذا الصدد ينبغي التعاون الدولي لتجفيف منابع الحقد، ونزع فتيل شحن النفوس بالكراهية، وملء الصدور بالعنصرية، فذلك يعمي الأبصار والبصائر لمن تدبر عواقب الأمور، ونظر في عقبى النتائج.

اقتلاع الشرور

إلى ذلك أشاد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبدالرحمن السند باجتماع وزراء دفاع دول التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، مشيرا إلى أن ذلك يعد امتدادا لدور المملكة الريادي في النهوض بالواقع الإسلامي وجمع كلمته ومحاربة أعدائه.

وأكد أن الإرهاب لم يعد يقتصر على الجماعات، بل أصبحت بعض الدول تتبنى الأعمال الإرهابية في المنطقة وتحتضنها لزعزعة الاستقرار، وتستغل الظروف والمتغيرات لإذكائه، لافتا إلى أن تأمين مقر لمركز التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في الرياض دليل على دعم المملكة للجهود التي من شأنها مكافحة الإرهاب ومحاربته.