إيران تنفق 30 مليار دولار سنويا لدعم الإرهاب
الاثنين - 27 نوفمبر 2017
Mon - 27 Nov 2017
أوضح نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور محمد الجفري أن المشكلة الحقيقية مع النظام الإيراني تكمن في سعيه الدؤوب بكل موارده لتغذية الصراعات والنزاعات في عدد من الدول، وينفق نحو 30 مليار دولار لدعم الإرهاب سنويا، إضافة إلى تاريخه الطويل في دعم الإرهاب والميليشيات المسلحة الخارجة على القانون الدولي، والتدخل السافر في شؤون بعض الدول العربية، مؤكدا أن السعودية لا تكن أي نوع من العداوة للشعب الإيراني.
وأضاف في مداخلته أمس الأول خلال أعمال المنتدى المشترك للمجموعة الخاصة بالبحر المتوسط والشرق الأوسط واللجنة الفرعية المعنية بشراكة الأمن والدفاع عبر الأطلسي للجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي المنعقد في مقر مجلس النواب الإيطالي بروما، أن إيران كانت دوما على رأس الدول الراعية للإرهاب، مؤكدا أن النظام الإيراني لا يزال يمارس أفعاله الشيطانية وتتمثل بوضوح في مد ميليشيات الحوثي - التي استقوت على اليمنيين بقوة السلاح - بالمتفجرات والأسلحة، والخبراء والصواريخ الباليستية التي استهدفت مدينة الرياض أخيرا.
وشدد على أن احتفال العالم حاليا بنهاية تنظيم داعش الإرهابي يجب أن لا ينسيه الخطر الإيراني الداهم على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، لافتا إلى أن الاتفاق النووي مع إيران لم يكبح ممارساتها العدوانية التي تعودتها ومنها مد الإرهابيين بالمال والسلاح.
وقال: إن نظام بشار الأسد لم يلاق حتى الآن الجزاء العادل تجاه ما اقترفه من فظائع بحق الشعب السوري الأعزل، على الرغم من أن أعماله الشنيعة كانت على مرأى ومسمع من جميع دول العالم، مؤكدا أن السعودية كانت ومنذ اليوم الأول للثورة السورية تنادي بتغليب الحكمة بدلا من الانزلاق في الفوضى.
وأضاف في مداخلته أمس الأول خلال أعمال المنتدى المشترك للمجموعة الخاصة بالبحر المتوسط والشرق الأوسط واللجنة الفرعية المعنية بشراكة الأمن والدفاع عبر الأطلسي للجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي المنعقد في مقر مجلس النواب الإيطالي بروما، أن إيران كانت دوما على رأس الدول الراعية للإرهاب، مؤكدا أن النظام الإيراني لا يزال يمارس أفعاله الشيطانية وتتمثل بوضوح في مد ميليشيات الحوثي - التي استقوت على اليمنيين بقوة السلاح - بالمتفجرات والأسلحة، والخبراء والصواريخ الباليستية التي استهدفت مدينة الرياض أخيرا.
وشدد على أن احتفال العالم حاليا بنهاية تنظيم داعش الإرهابي يجب أن لا ينسيه الخطر الإيراني الداهم على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، لافتا إلى أن الاتفاق النووي مع إيران لم يكبح ممارساتها العدوانية التي تعودتها ومنها مد الإرهابيين بالمال والسلاح.
وقال: إن نظام بشار الأسد لم يلاق حتى الآن الجزاء العادل تجاه ما اقترفه من فظائع بحق الشعب السوري الأعزل، على الرغم من أن أعماله الشنيعة كانت على مرأى ومسمع من جميع دول العالم، مؤكدا أن السعودية كانت ومنذ اليوم الأول للثورة السورية تنادي بتغليب الحكمة بدلا من الانزلاق في الفوضى.
