خالد الفيصل: لا نمانع في الانفتاح على العالم شريطة أن لا يتعارض مع مبادئنا وقيمنا الإسلامية

الاحد - 26 نوفمبر 2017

Sun - 26 Nov 2017

رفع مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على ما يقدمه لدفع عجلة الثقافة.

جاء ذلك خلال تدشينه اليوم بجدة ورشة صناعة المبادرات التكاملية لملتقى مكة الثقافي في موسمه الثاني تحت عنوان "كيف نكون قدوة".

وقال الأمير خالد الفيصل في حديثه لعدد من المثقفين ومسؤولي القطاعات الحكومية والخاصة في المنطقة "أشكر قائد الثقافة في هذا الوطن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين على ما تحظى به الثقافة من دعم ورعاية واهتمام، راجيا من الله أن يوفق الجميع لخدمة هذه البلاد وأن نعمل على خدمة إنسانها".

ووصف أمير منطقة مكة ما تحقق في الدورة الأولى للملتقى بالناجح، مؤملا أن تتحقق في هذا العام نتائج مشجعة ورائدة.

وأضاف "وضعنا خطة لدراسة وتطوير الملتقى في موسمه الثاني على نحو أكثر دقة مما كان عليه في العام الماضي، ودعونا المسؤولين من كافة الجهات في المنطقة والمثقفين لاجتماع اليوم وطرح أفكارهم ومناقشتها عبر 6 لجان تعمل على وضع الأسلوب والطريقة الأمثل لاستمرار شعار الملتقى في موسمه الثاني الذي جاء امتدادا للعام الماضي تحقيقا لرغبة مجتمع المنطقة".

وأشار إلى أن الحراك الثقافي الذي تبنته إمارة المنطقة هدف لتحقيق أحد أهم ركائز التنمية وهو بناء الإنسان، إذ إنه لا يمكن الوصول لتنمية حقيقية ما لم تكن هناك حركة ثقافية، فحضارة الأمم تقيم مكانها بين الشعوب التي تحترم الإنسان وتقدر عقله وتنشد جماليته، لذا فإن الإمارة تعمل على نشر الثقافة التي تفردت بها المملكة وهي الثقافة الإسلامية المبنية على مبادئ وقيم الدين الإسلامي الحنيف.

وتابع الفيصل "لا نمانع في الانفتاح على العالم والاستفادة من الأفكار والأطروحات، التي تسهم في الارتقاء بإنسان هذا البلد، شريطة أن لا يتعارض ذلك أو يمس مبادئنا وقيمنا الإسلامية".

وفي هذا الشأن أطلق الأمير خالد الفيصل ورشة صناعة المبادرات التكاملية للملتقى التي تهدف إلى قيام أكثر من جهة للتعاون والتكامل لتقديم مبادرات وبرامج نوعية تخدم هدف الملتقى ورؤيته، عبر مشاركة مجموعة من المفكرين والمتخصصين في 6 مجالات مختلفة، وهي: المجال الصحي والرياضي، والمجال الاجتماعي والأسري، والمجال القيمي والأخلاقي، والمجال العلمي والتقني، والمجال الثقافي والإعلامي، والمجال الاقتصادي والمالي.