أودية المدينة المنورة.. طبيعة شهدت عهد النبوة والحضارات

السبت - 25 نوفمبر 2017

Sat - 25 Nov 2017

u0623u062du062f u0623u0648u062fu064au0629 u0627u0644u0645u062fu064au0646u0629 u0627u0644u0645u0646u0648u0631u0629                               (u0648u0627u0633)
أحد أودية المدينة المنورة (واس)
تزخر منطقة المدينة المنورة بعدد من الأودية الطبيعية التي شهدت بطونها على حضارات قديمة سكنتها أو مرت بها، وروي بعضها في أحاديث النبي محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ أو اكتشفها إنسان هذا العصر من خلال النقوش والرسومات التي برزت على صخورها كعلامات دلالية لكائنات حية.

وتميزت المنطقة بمجموعة من الأودية الموجودة داخلها والمتاخمة لها، حتى أصبحت من أشهر المدن الزراعية منذ القدم، ومحلا لسكن الكثير من الناس الذين زاروها أو عبروها، بحسب ما أوضح الباحث العلمي بهيئة تطوير المدينة المنورة عبدالله كابر.

وأرجع كابر عذوبة مياهها إلى كثرة الأودية التي تخترقها من جميع جهاتها، فيدخلها وادي العقيق من الجهة الجنوبية الغربية، ويتوسطها وادي بطحان، كما يدخلها وادي قناة من الجهة الشرقية، ووادي مذينيب، ووادي مهزور، تدخل هذه الأودية إلى المدينة لتلتقي في الأسيال الذي مثل أول تكتل سكاني فيها.