استنكار لحصول ميليشيات إرهابية على صاروخ مداه 1500 كلم

البرلمانات الآسيوية والهيئة العربية للطاقة الذرية يدينان الاعتداء على المملكة
البرلمانات الآسيوية والهيئة العربية للطاقة الذرية يدينان الاعتداء على المملكة

السبت - 25 نوفمبر 2017

Sat - 25 Nov 2017

nnnnnnnu0645u0646 u0627u062cu062au0645u0627u0639 u0627u062au062du0627u062f u0627u0644u0628u0631u0644u0645u0627u0646u0627u062a u0627u0644u0622u0633u064au0648u064au0629                                           (u0627u0644u0648u0643u0627u0644u0627u062a)
من اجتماع اتحاد البرلمانات الآسيوية (الوكالات)
استنكر المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة حصول ميليشيات إرهابية مثل ميليشيات الحوثي على صاروخ يبلغ مداه أكثر من 1500 كلم، كالذي أطلق على مطار الملك خالد الدولي في 4 نوفمبر الحالي.

جاء ذلك في معرض حديثه خلال «اجتماع رفيع المستوى للشراكة من أجل السلام الدائم في اليمن» الذي شهدته العاصمة النرويجية أوسلو أمس الأول.

كما استنكر الربيعة الصمت الدولي على الاعتداءات التي تشنها الميليشيات الحوثية من خلال إطلاق الصواريخ الباليستية على المدن السعودية الحدودية مع اليمن، حتى بلغت الجرأة أن تطلق هذه الصواريخ على مطار مدني في عاصمة السعودية، وعدم التطرق لمن يقف خلف ذلك. كما تحدث خلال اللقاء إلى الوضع الإنساني في اليمن قبل الأزمة الحالية، ومدى الاحتياج في كثير من الأمور الحياتية للمواطن اليمني.

وأكد أن المملكة ومن خلال المركز لم تتوان عن تقديم المساعدات للإخوة اليمنيين، مستعرضا الجهود التي قدمتها المملكة للشعب اليمني منذ إنشاء المركز وما يسعى لتقديمه خلال الفترة المقبلة.

كما أدانت الجمعية العامة لاتحاد البرلمانات الآسيوية محاولات الاستهداف الآثم لأراضي المملكة العربية السعودية من قبل الميليشيات المسلحة في اليمن. جاء ذلك في البيان الختامي الذي صدر أمس في ختام أعمال اجتماعات الجمعية العامة للاتحاد في دورتها العاشرة التي عقدت في مدينة إسطنبول بتركيا بمشاركة وفد مجلس الشورى برئاسة رئيس المجلس الدكتور عبدالله آل الشيخ.

وطالب إعلان إسطنبول بإيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية وعودة الشرعية برئاسة الرئيس عبد ربه منصور هادي لتسلم زمام الأمور في كل الأراضي اليمنية.

وأكدت الجمعية العمومية لاتحاد البرلمانات الآسيوية أهمية الاستقرار السياسي والأمني لتحقيق تنمية مستدامة لشعوب منطقة آسيا ودولها من خلال تنمية تحارب الفقر والتوتر.

وجدد إعلان إسطنبول التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني للعيش بسلام وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 بما فيها القدس، وفقا لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة والمعايير والمبادئ القانونية الدولية.

وفي الشأن السوري رحب إعلان إسطنبول بالجهود الدبلوماسية لحل الأزمة السورية، عادا اجتماع أستانا خطوة مهمة لاستئناف المفاوضات السورية.

وحول الأزمة الإنسانية لأقلية الروهينجا طالب المجتمعون بدعم أقلية الروهينجا ووضع حد لهذه المأساة، كما رحب الإعلان بالمساعي الهادفة إلى دعم بنجلاديش لاستقبال النازحين من أقلية الروهينجا.

وندد بالإرهاب وطالب دول آسيا بالعمل الجاد للوقوف بقوة ضد الإرهاب وتمويله وكل مظاهره.

وفي شأن متصل، أدانت الهيئة العربية للطاقة الذرية بشدة إطلاق ميليشيات الحوثي صاروخا باليستيا من داخل الأراضي اليمنية على مدينة الرياض.

وقالت في بيان أصدرته من مقرها بتونس أمس «ثبت أن الصاروخ الباليستي إيراني الصنع، وإن الهيئة العربية للطاقة الذرية تدين بشدة هذا الاعتداء على المملكة وشعبها ومصالحها، كما تعبر عن إدانتها للنظام الإيراني لضلوعه في تغذية الصراعات العسكرية في المنطقة العربية وبث البلبلة وتغذية النزاعات الطائفية والمذهبية في عدد من الدول العربية، وهو ما يخالف مبادئ حسن الجوار وقواعد عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول».

وأكدت الهيئة حق المملكة في الدفاع عن أراضيها، داعية إيران إلى مراعاة عوامل الجيرة واحترام تعاليم الدين الإسلامي التي تدعو إلى حسن الجوار والتعاون والتآزر بين المسلمين.