السطر الأخير من الرواية: تلويحة الوداع

جراف مشهد
جراف مشهد

الأربعاء - 22 نوفمبر 2017

Wed - 22 Nov 2017

15(5)
15(5)
السطور الأولى من الرواية تعطيك الانطباع الأول، إما للانغماس في الحكاية أو إغلاق الكتاب والهروب بعيدا، لكن ماذا عن السطر الأخير؟

إن آخر سطر من أي رواية هو لحظة شعرية، إنه المنعطف الأخير في الأحداث وتلويحة الوداع الحزينة للشخصيات، وهنا بعض الروايات العالمية التي كان لأسطرها الأخيرة سحر خاص:

1 "أترك هذه الكتابة، لا أدري لمن، ولم أعد أدري حول ما إذا كانت الوردة اسما ونحن لا نمسك إلا الأسماء". اسم الوردة، أمبرتو إيكو

2 "لقد غدوت جزءا من عالم جديد تماما". كافكا على الشاطئ، هاروكي موراكامي

3 "لأول مرة في حياتهم فعلوا شيئا عن حب". العطر، باتريك زوسكيند

4 "لا ترو ما حدث لك مثلما فعلت أنا، لأي إنسان، لأنك حين تفعل ذلك سوف تفتقد كل الناس". الحارس في حقل الشوفان، جيروم ديفيد سالينجر

5 "فات الوقت الآن، وسيفوت الوقت دائما لحسن الحظ!". السقطة، ألبير كامو

6 "وما المحزن في الأمر؟ ما زلت على قيد الحياة". بيوجرافيا الجوع، آميلي نوثومب

7 "علي أن أقطع أميالا لأنام". هيا نشتر شاعرا، أفونسو كروش

8 "غدا، غدا ينتهي كل شيء!". المقامر، ديستوفسكي

9 "كان ينظر إلى وجهه على صفحة الماء، ورأى فجأة على هذا الوجه ذعرا كبيرا، وكان ذلك آخر ما رأى". الحياة في مكان آخر، ميلان كونديرا

10 "من يدري؟ ربما ذات يوم سأعود من جديد سعيدة، من يدري؟". المثقفون، سيمون دو بوفوار