ضغط أمريكي إسرائيلي يهدد بنسف مصالحة فتح وحماس

50 حاخاما يطالبون بإنهاء الاحتلال
50 حاخاما يطالبون بإنهاء الاحتلال

الأربعاء - 22 نوفمبر 2017

Wed - 22 Nov 2017

nnnnnnnu0645u0648u0641u062fu0627 u0641u062au062d u0648u062du0645u0627u0633 u0641u064a u0627u0644u0642u0627u0647u0631u0629        (u0627u0644u0648u0643u0627u0644u0627u062a)
موفدا فتح وحماس في القاهرة (الوكالات)
يبذل المسؤولون المصريون جهدا كبيرا لمنع فشل جولة جديدة من الحوار الوطني الفلسطيني الشامل، المنعقدة في القاهرة منذ أمس الأول، ويعملون على تبريد الأجواء الساخنة خشية تفجر الحوار بحسب مصادر إعلامية وصفت الأجواء بغير الإيجابية.

وأشارت المصادر إلى أن وفد حركة فتح أصر على قصر الحوار على مناقشة ملف الأمن وسيطرة الحكومة على قطاع غزة كاملا، بينما رفض وفد حماس تغيير أجندة الحوار وأصر على مناقشة ملفات المنظمة والحكومة والانتخابات والمصالحة المجتمعية والحريات العامة.

فيما توجهت حماس للحوار بخطوط حمراء، أولها رفض نزع سلاح المقاومة، وثانيها عدم تسليم الأمن قبل دمج 42 ألف موظف عينتهم بعد الانقسام، ودفع رواتبهم، تمارس الإدارة الأمريكية وإسرائيل ضغوطا كبيرة على فتح لمنع دمج الموظفين ودفع رواتب المدنيين، وتوعدت إسرائيل باستهداف أجهزة السلطة الأمنية في حال ضمت أي عنصر من حماس أو فصائل المقاومة.

بدوره أعلن عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر أن مصر سترسل طواقم من جهاز المخابرات العامة لمراقبة ومتابعة تنفيذ اتفاق المصالحة في قطاع غزة.

إلى ذلك، أكد أمين عام الرئاسة الفلسطينية الطيب عبدالرحيم أمس أن تحقيق السلام يمثل مصلحة فلسطينية إسرائيلية مشتركة.

وأكد ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس، عقب استقباله في مقر الرئاسة في مدينة رام الله وفدا إسرائيليا من حركة حاخامات من أجل السلام لتسلم عريضة وقع عليها 50 حاخاما يطالبون فيها بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، عبر أحد الحاخامات المشاركين عن خجله «من المجتمع الإسرائيلي الذي يميل إلى التطرف».