الرئيس اليمني: منهج الحوثيين إقصائي كهنوتي
الأربعاء - 22 نوفمبر 2017
Wed - 22 Nov 2017
أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أن إدارته تعمل دوما من أجل إحلال السلام في مناطق البلاد كافة.
وقال خلال لقائه سفير المملكة المتحدة لدى اليمن سيمون شيركليف «لسنا دعاة حرب، ولكن انقلاب الحوثي وصالح هو الذي فرض هذه الحرب علينا»، ولفت إلى أن الانقلاب على اليمن ـ وطنا وشعبا ـ فرض واقعا جديدا، ونقل تجربة إيران لليمن «التي لن يقبلها شعبنا اليمني وسيقدم التضحيات في سبيل وقف المد الإيراني لليمن والمنطقة». وأضاف - وفقا لوكالة الأنباء اليمنية - أن «الحوثيين لا يؤمنون بالتعايش أو الحوار والسلام، وهذا منهجهم وفكرهم الإقصائي الكهنوتي الذي اختطوه سبيلا رغم استيعابنا لهم كمكون في مؤتمر الحوار الوطني الشامل، أسوة بالمكونات والأحزاب الأخرى» .
إلى ذلك جدد السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر أمس موقف بلاده الثابت والداعم للشرعية في اليمن. ولفت خلال لقائه الرئيس عبدربه منصور هادي إلى أن واشنطن تعمل من أجل تعزيز جوانب التعاون والشراكة في مواجهة التحديات بأوجهها وأشكالها المختلفة، مؤكدا أهمية السلام وفقا للمرجعيات المحددة.
وأشاد الرئيس اليمني بمواقف الولايات المتحدة الأمريكية الداعمة لليمن، حتى تحقيق الأهداف الاستراتيجية المشتركة التي تهم اليمن والمنطقة، وفي مقدمتها وقف تدخل إيران في المنطقة وعبر ذراعها الحوثي، والقضاء على التطرف والإرهاب.
وقال خلال لقائه سفير المملكة المتحدة لدى اليمن سيمون شيركليف «لسنا دعاة حرب، ولكن انقلاب الحوثي وصالح هو الذي فرض هذه الحرب علينا»، ولفت إلى أن الانقلاب على اليمن ـ وطنا وشعبا ـ فرض واقعا جديدا، ونقل تجربة إيران لليمن «التي لن يقبلها شعبنا اليمني وسيقدم التضحيات في سبيل وقف المد الإيراني لليمن والمنطقة». وأضاف - وفقا لوكالة الأنباء اليمنية - أن «الحوثيين لا يؤمنون بالتعايش أو الحوار والسلام، وهذا منهجهم وفكرهم الإقصائي الكهنوتي الذي اختطوه سبيلا رغم استيعابنا لهم كمكون في مؤتمر الحوار الوطني الشامل، أسوة بالمكونات والأحزاب الأخرى» .
إلى ذلك جدد السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر أمس موقف بلاده الثابت والداعم للشرعية في اليمن. ولفت خلال لقائه الرئيس عبدربه منصور هادي إلى أن واشنطن تعمل من أجل تعزيز جوانب التعاون والشراكة في مواجهة التحديات بأوجهها وأشكالها المختلفة، مؤكدا أهمية السلام وفقا للمرجعيات المحددة.
وأشاد الرئيس اليمني بمواقف الولايات المتحدة الأمريكية الداعمة لليمن، حتى تحقيق الأهداف الاستراتيجية المشتركة التي تهم اليمن والمنطقة، وفي مقدمتها وقف تدخل إيران في المنطقة وعبر ذراعها الحوثي، والقضاء على التطرف والإرهاب.
