العيسى: التعليم المدمج أصبح توجها عالميا

بحضور 60 خبيرا دوليا افتتح مؤتمر التعليم المدمج
بحضور 60 خبيرا دوليا افتتح مؤتمر التعليم المدمج

الأربعاء - 22 نوفمبر 2017

Wed - 22 Nov 2017

nnnnnnnu0623u062du0645u062f u0627u0644u0639u064au0633u0649 u062eu0644u0627u0644 u0627u0641u062au062au0627u062du0647 u0627u0644u0645u0624u062au0645u0631 u0623u0645u0633                                                                                (u0648u0627u0633)
أحمد العيسى خلال افتتاحه المؤتمر أمس (واس)
أمام 60 خبيرا دوليا، أكد وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى أن التطورات التنموية بمفهوميها الشامل والديناميكي، والتي تشهدها المملكة في شتى المجالات الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية وفقا لرؤية 2030 تملي على مؤسسات التعليم العالي مواكبة هذه التطورات، من خلال الاستجابة الخلاقة والتناغم الذكي والواعي مع أحدث التجارب العالمية الناجحة.

ونوه خلال افتتاحه أمس المؤتمر الدولي للتعليم المدمج الذي تنظمه الجامعة السعودية الالكترونية تحت عنوان «الطريق إلى اقتصاد المعرفة»، خلال الفترة من 21 حتى 23 نوفمبر الحالي إلى الاستجابة لهذه التطورات سواء في أساليب تقديم التعليم، أو استراتيجيات تطويره، أو نماذجه التقنية والرقمية، أو سياساته ونظمه وإجراءاته.

وأوضح أن الأدبيات والممارسات المثلى في التنمية البشرية تجمع على أن التعليم الجيد والمتطور هو الطريق الأنجع نحو بناء مجتمع منتج ومنافس وحيوي ومزدهر على مختلف المستويات المعرفية والاقتصادية والعلمية والاجتماعية والثقافية، لذا حظي بعناية خاصة من قبل القيادة على مر العقود حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وجرى العمل على تطوير مؤسسات التعليم العالي خاصة، والارتقاء بمقدرات وطننا الغالي من الموارد البشرية المؤهلة لتحقيق الموائمة بين احتياجات سوق العمل ومخرجات المؤسسات التعليمية بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030.

وأضاف أن من أبرز التحولات النوعية التي تشهدها مؤسسات التعليم العالي بالمملكة لعصرنة هذا القطاع المهم، تجربة الجامعة السعودية الالكترونية التي تقدم أنموذجا تعليميا جديدا ومختلفا ومتمايزا يتكامل مع بقية نماذج التعليم العالي في المملكة، حيث تتبنى هذه الجامعة الفتية نموذج التعليم المدمج الذي أصبح يمثل توجها عالميا في مجال التعليم العالي؛ وإحدى السمات الفارقة للجامعات الرائدة.

ولفت إلى أن المهتمين والمتابعين لعدد من التقارير والدراسات المستقبلية التي تصدرها منظمات عالمية مرموقة مثل اليونيسكو، والتعاون والتنمية الاقتصادية، والبنك الدولي، وكبريات مراكز البحث والتفكير يدركون أهمية هذا النموذج التعليمي التقني الذي يستند على الدمج بين معطيات التعليم في قاعات الدرس وجها لوجه والآفاق الكبرى التي يتيحها التعليم الالكتروني.

وأشار إلى أن نموذج التعليم المدمج إضافة إلى أنه يعد التوجه المستقبلي للتعليم العالي، كما أكد معهد السياسات العامة في جامعة لندن، فإنه يحقق ثلاث مواصفات مهمة ومميزة لأي نظام تعليم عال ناجح، وهي الجودة، العدالة، توسيع فرص التعليم والتدريب، وذلك عبر تأسيس رؤية جديدة وإبداعية غيرت مفاهيم التعليم والتعلم والتقييم والمعرفة وكيفية بنائها ونشرها واستثمارها ( بدلا من استهلاكها فقط)، وتحليلها وتطبيقاتها المتنوعة.

وأفاد بأن من أهم ما يميز هذا المؤتمر هو التنوع الذي تضمنه برنامجه وفعاليته، حيث تشارك فيه نخبة من الباحثين الذي يمثلون دولا متعددة، ومؤسسات تعليمية محلية وإقليمية ودولية، وهيئات التقويم والاعتماد الأكاديمي، إضافة إلى إشراك مؤسسات القطاعات المختلفة بالدولة كقطاع العمل، والاقتصاد ومؤسسات التدريب، وبيوت الخبرة المحلية، مما يعزز فرص نجاح هذا المؤتمر الدولي للتعليم الالكتروني الذي يهدف إلى تحقيق اقتصاد المعرفة.

وأفاد مدير الجامعة السعودية الالكترونية الدكتور عبدالله الموسى بأن تقنيات المعلومات والاتصالات المعاصرة للمؤسسات التعليمية أسهمت في تأسيس بيئة تعليمية مبتكرة لتحفيز وتعزيز عملية التعليم والتعلم، وأنه يجري تطوير مفاهيم تعليمية جديدة آخرها مفهوم التعليم المدمج الذي شهد انتشارا واسعا بين مؤسسات التعليم العالي على مستوى العالم.

وكرم وزير التعليم ومدير الجامعة السعودية الالكترونية خلال حفل الافتتاح الرعاة الداعمين لتنظيم هذا المؤتمر.

5 محاور للمؤتمر

التعليم المدمج توجه جديد في التعليم

التعليم المدمج في اقتصاد المعرفة

الجودة والاعتماد في التعليم المدمج

التجارب العالمية في التعليم المدمج

فرص التعليم المدمج وتحدياته المستقبلية