الحريري يتريث في الاستقالة

الأربعاء - 22 نوفمبر 2017

Wed - 22 Nov 2017

تجاوب رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل سعد الحريري لطلب رئيس لبنان ميشال عون بالتريث في موضوع الاستقالة التي أعلنها من الرياض أخيرا.

وقال الحريري في كلمة للصحفيين أمس «عرضت استقالتي على الرئيس وتمنى علي التريث في تقديمها من أجل إفساح المجال لمزيد من التشاور في أسبابها وخلفياتها السياسية فأبديت التجاوب».

وأعرب عن أمله في أن يشكل هذا «مدخلا جديا لحوار مسؤول يعالج المسائل الخلافية وانعكاساتها على علاقات لبنان مع الأشقاء العرب والنأي بالنفس عن النزاعات الإقليمية وكل ما يسيء للاستقرار الداخلي والعلاقات الأخوية مع الأشقاء العرب». وأضاف أنه يتطلع إلى «شراكة حقيقية من كل القوى السياسية لتقديم مصلحة لبنان العليا على أي مصالح أخرى». وكان الحريري قد وصل أمس الأول إلى مطار رفيق الحريري الدولي في العاصمة اللبنانية بيروت، قادما من قبرص بمفرده دون عائلته المتواجدة في السعودية، وزار قبر والده، رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري الذي اغتيل في هجوم تفجيري عام 2005.

وبسؤاله عما يود أن يقوله للشعب اللبناني لدى مغادرته قبر والده، رد الحريري قائلا «شكرا»، في إشارة إلى الدعم والتضامن الذي تلقاهما من اللبنانيين بعد استقالته.

كما التقى الحريري بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مساء الثلاثاء بمقر رئاسة الجمهورية بقصر الاتحادية في القاهرة.

وقال بعد اللقاء إن «الحديث مع الرئيس السيسي تمحور حول استقرار لبنان وسياسة النأي بالنفس عن الأزمات الإقليمية، مقدما الشكر للقاهرة على دعمها، كما أشكر الرئيس السيسي لدعمه الاستقرار لبنان».

دعايات إيرانية

« حملات الإساءة والافتراءات التي تتعرض لها السعودية تندرج في إطار استراتيجية ودعاية النظام الإيراني وذراعه الإرهابي حزب الله، لحرف الأنظار عن مخطط طهران ومجازره في لبنان وسوريا والعراق، وصولا للبحرين واليمن من أجل تغيير هويتها أو نشر الفوضى والخراب فيها لشرذمتها وإضعافها »

معين المرعبي - وزير الدولة اللبنانية لشؤون النازحين