العفو الدولية تطالب بإنهاء الفصل العنصري ضد الروهينجا
الأربعاء - 22 نوفمبر 2017
Wed - 22 Nov 2017
أكدت منظمة العفو الدولية في تقرير أصدرته في بانكوك أمس أن حكومة ميانمار تمارس «الفصل العنصري» ضد أقلية الروهينجا، مطالبة باتخاذ إجراءات دولية لتفكيك النظام.
وقالت رئيسة إدارة البحث بالمنظمة آنا نيستات «سلطات ميانمار فرضت نظاما حكوميا ممنهجا من الفصل والتفرقة ضد الروهينجا، حيث يتم تقييد جميع مناحي حياتهم، كما يتم انتهاك حقوقهم على أساس يومي». وأضافت: بناء على تحقيق استمر عامين وشمل جولات ميدانية وحوارات مع المئات من الأشخاص خلصنا إلى أن هذا النظام يرقى لجريمة الفصل العنصري ضد الإنسانية.
وقالت المنظمة إن التمييز الممنهج «مرتبط بصورة واضحة بهويتهم العرقية، وهذا يسمى قانونيا فصلا عنصريا، وهي جريمة ضد الإنسانية وفقا للقانون الدولي».
وطالبت المنظمة المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات لمواجهة مثل هذه الأعمال التمييزية، مشيرة إلى أن الإجراءات قد تشمل حظرا أو عقوبات مالية بحق أشخاص أو منشآت معينة وتعليق العلاقات العسكرية.
وكشفت المنظمة أن الأقلية المسلمة البالغ تعدادها نحو 1.1 مليون مسلم تحرم من الجنسية بموجب قانون المواطنة لميانمار عام 1982، وتشير الحكومة إليهم على أنهم «بنجاليون» ليقال إنهم «متطفلون» من بنجلاديش.
وقالت رئيسة إدارة البحث بالمنظمة آنا نيستات «سلطات ميانمار فرضت نظاما حكوميا ممنهجا من الفصل والتفرقة ضد الروهينجا، حيث يتم تقييد جميع مناحي حياتهم، كما يتم انتهاك حقوقهم على أساس يومي». وأضافت: بناء على تحقيق استمر عامين وشمل جولات ميدانية وحوارات مع المئات من الأشخاص خلصنا إلى أن هذا النظام يرقى لجريمة الفصل العنصري ضد الإنسانية.
وقالت المنظمة إن التمييز الممنهج «مرتبط بصورة واضحة بهويتهم العرقية، وهذا يسمى قانونيا فصلا عنصريا، وهي جريمة ضد الإنسانية وفقا للقانون الدولي».
وطالبت المنظمة المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات لمواجهة مثل هذه الأعمال التمييزية، مشيرة إلى أن الإجراءات قد تشمل حظرا أو عقوبات مالية بحق أشخاص أو منشآت معينة وتعليق العلاقات العسكرية.
وكشفت المنظمة أن الأقلية المسلمة البالغ تعدادها نحو 1.1 مليون مسلم تحرم من الجنسية بموجب قانون المواطنة لميانمار عام 1982، وتشير الحكومة إليهم على أنهم «بنجاليون» ليقال إنهم «متطفلون» من بنجلاديش.