موجابي مهدد بالعزل بعد رفضه التنحي عن رئاسة زيمبابوي

الثلاثاء - 21 نوفمبر 2017

Tue - 21 Nov 2017

nnnnnnnu062au0638u0627u0647u0631u0629 u0632u064au0645u0628u0627u0628u0648u064au0629 u0644u0625u062cu0628u0627u0631 u0645u0648u062cu0627u0628u064a u0639u0644u0649 u0627u0644u0627u0633u062au0642u0627u0644u0629      (u0631u0648u064au062au0631u0632)
تظاهرة زيمبابوية لإجبار موجابي على الاستقالة (رويترز)
يسود الغموض مصير الرئيس الزيمبابوي روبرت موجابي، بعد أن انتهت المهلة التي كانت محددة له حتى ظهر أمس للإعلان عن استقالته.

وكان حزب «اتحاد زيمبابوي الوطني - الأفريقي - الجبهة الوطنية» الحاكم أعطى مهلة لموجابي، الذي يخضع للإقامة الجبرية منذ استيلاء الجيش على السلطة في الأسبوع الماضي، للإعلان عن استقالته وإلا سيواجه إجراءات لعزله من منصبه.

وقال أمين الحزب الحاكم باتريك تشيناماسا «إن قرار اللجنة المركزية بعزل موجابي من الحكومة، مازال قائما. إما أن يتنحى وإما أن يواجه إجراءات لعزله من منصبه».

ولكن شبكة (سي إن إن) الأمريكية قالت أمس إن موجابي وافق على التنحي ووضع مسودة خطاب استقالة بعد أن تجنب أي ذكر للاستقالة في خطاب للأمة أدلى به مساء الأحد.

ونقلت عن مصادر مطلعة على المفاوضات مع جنرالات الجيش إن مسودة خطاب الاستقالة أعدت بالفعل، وبموجبها سيحصل موجابي وزوجته جريس على حصانة كاملة.

وفاجأ موجابي المواطنين في زيمبابوي بتجنب ذكر الاستقالة في خطاب الليلة قبل الماضية، وتعهد بدلا من ذلك برئاسة مؤتمر الحزب الحاكم الشهر المقبل رغم أن الحزب أقاله من رئاسته قبلها بساعات. وهناك تكهنات بأن موجابي قرأ الخطاب الخطأ أو تجاهل المقاطع التي تتحدث عن التنحي.

إلى ذلك، وصل رئيس زامبيا السابق كينيث كاوندا إلى هراري أمس لإقناع موجابي بالتنحي عن منصبه في «خروج كريم». وقال مصدر حكومي «الدكتور كاوندا ـ 93 عاما ـ استخدم الطائرة الرئاسية ووصل بالفعل إلى هراري».