المملكة الثالثة عالميا في التعرض للهجمات الالكترونية
بمعدل 6.25 هجمات في الساعة
بمعدل 6.25 هجمات في الساعة
الاثنين - 20 نوفمبر 2017
Mon - 20 Nov 2017
فيما شبه تقرير اقتصادي ما تتعرض له المملكة من هجمات الكترونية بالحرب، أشار إلى تعرضها إلى 54 ألف هجوم الكتروني خلال عام، مما وضعها في المرتبة الثالثة عالميا من حيث التعرض للهجمات، مبينا أنها تصل يوميا إلى نحو 150 هجوما، بمعدل 6.25 هجمات في الساعة.
وأوضح التقرير الصادر عن غرفة الشرقية أن استهداف المملكة الكترونيا يجيء بسبب أن اقتصادها يعد واحدا من أقوى اقتصادات الشرق الأوسط، كما أنها من أقوى 20 اقتصادا في العالم، مما جعل الشركات والمؤسسات السعودية هدفا للهجمات التي يشنها قراصنة الانترنت، لتعطيل أعمالها، والاستيلاء على بياناتها، لافتا إلى أن إنشاء هيئة الأمن السيبراني خطوة متقدمة.
وذكر أنه على الرغم من نجاح الأجهزة المسؤولة عن أمن المعلومات في مواجهة الهجمات حتى الآن، إلا أن المسألة تستدعي الانتباه واليقظة، فوفقا لرؤية 2030 تعمل الحكومة السعودية على دعم قطاع تقنية المعلومات، وتعزيز الفكر الإبداعي والابتكاري للشركات وحماية بياناتها وأنظمتها الالكترونية.
وأشار التقرير إلى أن هذه الحرب الموجهة ضد المملكة تدعمها تقارير عالمية، فحسب تقرير لشركة آربور نتوركس، فإن المملكة تعرضت خلال الـ 12 شهرا الماضية لنحو 54 ألف هجمة الكترونية في جميع مرافقها الحكومية والخاصة من جهات خارجية، وهي بذلك تصنف في المرتبة الثالثة عالميا في التعرض للهجمات الالكترونية سنويا.
وأفاد بأن مؤسسة كاسبرسكي ذكرت في دراسة لها أن نحو 60% من المؤسسات والشركات في المملكة استهدفت بهجمات الفيروسات والبرامج الضارة خلال الـ 12 شهرا الماضية، وشددت على أهمية التطوير للتعامل مع التهديدات التي تواجهها هذه المؤسسات، موضحة أن هذه الهجمات تتطلب الوعي والمعرفة الكاملة بها من قبل المؤسسات والشركات في المملكة.
ولفت إلى أن شركة بالو ألتو نتوركس أوضحت في تقرير أن معظم الهجمات الالكترونية تبدأ بسرقة بيانات الدخول للمستخدمين من خلال طرائق احتيال مختلفة. وأشارت إلى أن هذه الهجمات ما بين تلك التي تستهدف المستخدمين الأفراد والتي عادة ما تسعى وراء البيانات البنكية، وتلك التي تستهدف الشركات، والتي تركز على الاستحواذ على بيانات الدخول السرية اللازمة للولوج إلى أنظمة الشركات المستهدفة وقواعد بياناتها، بغية العبث بها وطلب فدية مالية.
وأوضح التقرير الصادر عن غرفة الشرقية أن استهداف المملكة الكترونيا يجيء بسبب أن اقتصادها يعد واحدا من أقوى اقتصادات الشرق الأوسط، كما أنها من أقوى 20 اقتصادا في العالم، مما جعل الشركات والمؤسسات السعودية هدفا للهجمات التي يشنها قراصنة الانترنت، لتعطيل أعمالها، والاستيلاء على بياناتها، لافتا إلى أن إنشاء هيئة الأمن السيبراني خطوة متقدمة.
وذكر أنه على الرغم من نجاح الأجهزة المسؤولة عن أمن المعلومات في مواجهة الهجمات حتى الآن، إلا أن المسألة تستدعي الانتباه واليقظة، فوفقا لرؤية 2030 تعمل الحكومة السعودية على دعم قطاع تقنية المعلومات، وتعزيز الفكر الإبداعي والابتكاري للشركات وحماية بياناتها وأنظمتها الالكترونية.
وأشار التقرير إلى أن هذه الحرب الموجهة ضد المملكة تدعمها تقارير عالمية، فحسب تقرير لشركة آربور نتوركس، فإن المملكة تعرضت خلال الـ 12 شهرا الماضية لنحو 54 ألف هجمة الكترونية في جميع مرافقها الحكومية والخاصة من جهات خارجية، وهي بذلك تصنف في المرتبة الثالثة عالميا في التعرض للهجمات الالكترونية سنويا.
وأفاد بأن مؤسسة كاسبرسكي ذكرت في دراسة لها أن نحو 60% من المؤسسات والشركات في المملكة استهدفت بهجمات الفيروسات والبرامج الضارة خلال الـ 12 شهرا الماضية، وشددت على أهمية التطوير للتعامل مع التهديدات التي تواجهها هذه المؤسسات، موضحة أن هذه الهجمات تتطلب الوعي والمعرفة الكاملة بها من قبل المؤسسات والشركات في المملكة.
ولفت إلى أن شركة بالو ألتو نتوركس أوضحت في تقرير أن معظم الهجمات الالكترونية تبدأ بسرقة بيانات الدخول للمستخدمين من خلال طرائق احتيال مختلفة. وأشارت إلى أن هذه الهجمات ما بين تلك التي تستهدف المستخدمين الأفراد والتي عادة ما تسعى وراء البيانات البنكية، وتلك التي تستهدف الشركات، والتي تركز على الاستحواذ على بيانات الدخول السرية اللازمة للولوج إلى أنظمة الشركات المستهدفة وقواعد بياناتها، بغية العبث بها وطلب فدية مالية.
