مطالب أممية بتأمين ممر آمن لخروج الحالات الإنسانية من شرق دمشق
الاثنين - 20 نوفمبر 2017
Mon - 20 Nov 2017
دمار إثر سقوط قذائف في مدينة دوما السورية (رويترز)
عقد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيراه التركي مولود جاويش أوغلو والإيراني محمد جواد ظريف، أمس في أنطاليا بتركيا، اجتماعا للتحضير لقمة ثلاثية ستعقد الأربعاء المقبل لبحث الصراع في سوريا.
وفي أعقاب اللقاء قال لافروف «اتفقنا في كل القضايا المحورية»، دون أن يذكر تفاصيل.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيستقبل الأربعاء نظيريه التركي رجب طيب إردوغان والإيراني حسن روحاني في منتجع سوتشي الروسي على البحر الأسود.
ويتوقع أن يجري الزعماء الثلاثة مشاورات حول استئناف محادثات أستانة لإحلال السلام في سوريا، وينتظر أن تدعم هذه المحادثات عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة.
وميدانيا، أعلنت القوات الحكومية السورية أمس السيطرة على مدينة البوكمال على الحدود العراقية. وقال مصدر عسكري سوري إن «وحدات الجيش سيطرت على كامل مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي بعد معارك عنيفة مع مسلحي تنظيم داعش الذين فر من بقي منهم إلى شمال نهر الفرات».
وكانت القوات السورية سيطرت في 8 نوفمبر الحالي على المدينة بعد 5 سنوات من سيطرة المعارضة ومسلحي داعش عليها، إلا أن داعش استعاد السيطرة على المدينة بعد يومين وكبد القوات الحكومية عشرات القتلى والجرحى.
في غضون ذلك، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس بمقتل 8 أشخاص وإصابة 17 آخرين جراء قصف صاروخي على منطقة بشمال مدينة حمص. وقال المرصد إن قذيفتين صاروخيتين سقطتا على مطحنة واقعة بمنطقة المطاحن شمال مدينة حمص، مما تسبب بوقوع خسائر بشرية كبيرة.
من جهة أخرى، ناشد منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة بسوريا جميع الأطراف بتجنب استهداف المدنيين وفتح ممرات آمنة لخروج الجرحى والمرضى والأطفال في بلدات شرق العاصمة دمشق. وقال السفير علي الزعتري أمس «نناشد كل الأطراف المتحاربة بتجنب استهداف المدنيين، حيث تتوارد التقارير اليومية ومنذ أيام عن حدوث وفيات بين المدنيين وإصابة أعداد أخرى بجروح خطيرة عدا عن إخراج مخازن ومستشفيات ومدارس عن الخدمة جراء القذائف المتبادلة، خاصة في مدينة دمشق والغوطة الشرقية».
وفي أعقاب اللقاء قال لافروف «اتفقنا في كل القضايا المحورية»، دون أن يذكر تفاصيل.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيستقبل الأربعاء نظيريه التركي رجب طيب إردوغان والإيراني حسن روحاني في منتجع سوتشي الروسي على البحر الأسود.
ويتوقع أن يجري الزعماء الثلاثة مشاورات حول استئناف محادثات أستانة لإحلال السلام في سوريا، وينتظر أن تدعم هذه المحادثات عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة.
وميدانيا، أعلنت القوات الحكومية السورية أمس السيطرة على مدينة البوكمال على الحدود العراقية. وقال مصدر عسكري سوري إن «وحدات الجيش سيطرت على كامل مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي بعد معارك عنيفة مع مسلحي تنظيم داعش الذين فر من بقي منهم إلى شمال نهر الفرات».
وكانت القوات السورية سيطرت في 8 نوفمبر الحالي على المدينة بعد 5 سنوات من سيطرة المعارضة ومسلحي داعش عليها، إلا أن داعش استعاد السيطرة على المدينة بعد يومين وكبد القوات الحكومية عشرات القتلى والجرحى.
في غضون ذلك، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس بمقتل 8 أشخاص وإصابة 17 آخرين جراء قصف صاروخي على منطقة بشمال مدينة حمص. وقال المرصد إن قذيفتين صاروخيتين سقطتا على مطحنة واقعة بمنطقة المطاحن شمال مدينة حمص، مما تسبب بوقوع خسائر بشرية كبيرة.
من جهة أخرى، ناشد منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة بسوريا جميع الأطراف بتجنب استهداف المدنيين وفتح ممرات آمنة لخروج الجرحى والمرضى والأطفال في بلدات شرق العاصمة دمشق. وقال السفير علي الزعتري أمس «نناشد كل الأطراف المتحاربة بتجنب استهداف المدنيين، حيث تتوارد التقارير اليومية ومنذ أيام عن حدوث وفيات بين المدنيين وإصابة أعداد أخرى بجروح خطيرة عدا عن إخراج مخازن ومستشفيات ومدارس عن الخدمة جراء القذائف المتبادلة، خاصة في مدينة دمشق والغوطة الشرقية».
