قيادات حوثية بقائمة الـ 40 إرهابيا تستعد للهروب إلى طهران
الاحد - 19 نوفمبر 2017
Sun - 19 Nov 2017
كشفت مصادر يمنية في صنعاء لجوء قيادات حوثية ضمن قائمة الـ 40 إرهابيا التي أعلنتها السعودية أخيرا، إلى تغيير بياناتها في مصلحة الأحوال المدنية استعدادا للهروب إلى إيران، خاصة بعد اقتراب قوات الشرعية من السياج الأمني الثاني للعاصمة، وقرب تحريرها من قبضة الحوثيين.
وأكدت المصادر أن ميليشيات الحوثي اقتحمت مبنى الأحوال المدنية في منطقة عصر بصنعاء، وغيرت بيانات عدد من قياداتها، مشيرة إلى أن القيادي الحوثي عبدالكريم الخيواني الذي يكنى «أبوالكرار»، اقتحم مع مسلحين مصلحة الأحوال المدنية، وغير بياناته الشخصية مع قيادات حوثية أخرى مدرجة بالقائمة الإرهابية.
يأتي ذلك في ظل تصعيد الخلافات بين تحالف انقلاب الحوثي والمخلوع صالح، عقب بيان حزب المؤتمر الشعبي العام، جناح المخلوع صالح، وصف فيه الحوثي وأحزابا سياسية مغمورة تابعة للحوثيين بأنهم «مرتزقة وتجار حروب».
وكانت ميليشيات الحوثي دفعت بأحزاب سياسية مغمورة شكلتها حديثا إلى إصدار بيان تضمن توجيه 26 اتهاما خطيرا لحزب صالح، ضمنها الاتهامات والمطالب الحوثية، ودعا إلى إعلان حالة الطوارئ.
ميدانيا واصلت قوات الشرعية التقدم الميداني في ميمنة جبهة نهم شرق صنعاء. وأكد قائد مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق، في بيان أن المعارك الدائرة في مشارف مديرية أرحب فاصلة وستنهي الانقلاب. وأضاف في تصريح نقلته قناة «العربية» أن جيش الشرعية لن يلاحق سوى الانقلابيين، في رسالة اطمئنان لليمنيين بمناطق سيطرة الانقلاب والمغرر بهم.
وفي السياق واصلت قوات الشرعية زحفها باتجاه مناطق مسورة وقطبين والمدفون وعقران التي تشرف على أرحب وبني حشيش وكذا خولان. ودكت مدفعية الشرعية تجمعات وآليات الميليشيات في منطقة محلي بمديرية نهم شرق صنعاء.
في غضون ذلك، شنت مقاتلات التحالف غارات على عتاد ومخازن سرية للميليشيات شمال غرب صنعاء، حيث استهدفت 6 غارات مواقع حوثية في منطقة بيت نعم بمديرية همدان.
وأكدت المصادر أن ميليشيات الحوثي اقتحمت مبنى الأحوال المدنية في منطقة عصر بصنعاء، وغيرت بيانات عدد من قياداتها، مشيرة إلى أن القيادي الحوثي عبدالكريم الخيواني الذي يكنى «أبوالكرار»، اقتحم مع مسلحين مصلحة الأحوال المدنية، وغير بياناته الشخصية مع قيادات حوثية أخرى مدرجة بالقائمة الإرهابية.
يأتي ذلك في ظل تصعيد الخلافات بين تحالف انقلاب الحوثي والمخلوع صالح، عقب بيان حزب المؤتمر الشعبي العام، جناح المخلوع صالح، وصف فيه الحوثي وأحزابا سياسية مغمورة تابعة للحوثيين بأنهم «مرتزقة وتجار حروب».
وكانت ميليشيات الحوثي دفعت بأحزاب سياسية مغمورة شكلتها حديثا إلى إصدار بيان تضمن توجيه 26 اتهاما خطيرا لحزب صالح، ضمنها الاتهامات والمطالب الحوثية، ودعا إلى إعلان حالة الطوارئ.
ميدانيا واصلت قوات الشرعية التقدم الميداني في ميمنة جبهة نهم شرق صنعاء. وأكد قائد مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق، في بيان أن المعارك الدائرة في مشارف مديرية أرحب فاصلة وستنهي الانقلاب. وأضاف في تصريح نقلته قناة «العربية» أن جيش الشرعية لن يلاحق سوى الانقلابيين، في رسالة اطمئنان لليمنيين بمناطق سيطرة الانقلاب والمغرر بهم.
وفي السياق واصلت قوات الشرعية زحفها باتجاه مناطق مسورة وقطبين والمدفون وعقران التي تشرف على أرحب وبني حشيش وكذا خولان. ودكت مدفعية الشرعية تجمعات وآليات الميليشيات في منطقة محلي بمديرية نهم شرق صنعاء.
في غضون ذلك، شنت مقاتلات التحالف غارات على عتاد ومخازن سرية للميليشيات شمال غرب صنعاء، حيث استهدفت 6 غارات مواقع حوثية في منطقة بيت نعم بمديرية همدان.