الجامعة العربية: تضامن كامل مع السعودية وإيران تنشر الإرهاب

أبوالغيط: طهران تسعى لتكون خنجرا في خاصرة الخليج
أبوالغيط: طهران تسعى لتكون خنجرا في خاصرة الخليج

الاحد - 19 نوفمبر 2017

Sun - 19 Nov 2017

أكد وزير الخارجية عادل الجبير أهمية الاستجابة السريعة للدول العربية لطلب السعودية عقد اجتماع استثنائي لمواجهة مخاطر التدخلات الإيرانية في شؤون بلداننا العربية، وهو ما يعرضها لمخاطر جسيمة لا تستهدفها فقط، بل تستهدف أمن المنطقة بأسرها.

وأضاف في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة غير العادية لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، التي عقدت أمس بمقر الجامعة بالقاهرة «أن هذه الاستجابة تعكس وبشكل كبير استشعار دولنا للمخاطر الجسيمة التي يتعرض لها أمن المنطقة واستقرارها كنتيجة حتمية للانتهاكات الصارخة للنظام الإيراني وتدخلاته السافرة في الشؤون الداخلية للدول العربية في محاولة لزعزعة أمنها واستقرارها وإثارة الفتن الطائفية والمذهبية لبث الفرقة بين شعوبنا وبين دولنا».

وتابع قائلا «إن الصاروخ الباليستي الغادر الذي تم إطلاقه على عاصمة بلادي يعكس الاعتداءات الإيرانية المتكررة ضد المملكة التي شهدت إطلاق 80 صاروخا باليستيا تحمل الهوية الإيرانية عبر عميلها الحوثي في اليمن تعرضت لها مختلف مدن المملكة بل لم تراع قبلة المسلمين ومهبط الوحي مكة المكرمة التي استهدفتها بـ3 صواريخ باليستية في اعتداء سافر على المقدسات الإسلامية واستفزاز لمشاعر المسلمين حول العالم».

وأشار الجبير إلى «أن السكوت على هذه الاعتداءات الغاشمة لإيران عبر عملائها بالمنطقة لن يجعل أي عاصمة عربية في أمان من هذه الصواريخ الباليستية».

ورأى «أن السعودية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا العدوان السافر ولن تتوانى عن الدفاع عن أمنها الوطني للحفاظ على أمن وسلامة شعبها، ونحن جميعا مطالبون بتحمل مسؤولياتنا القومية، وصيانة أمن واستقرار دولنا، للتصدي لهذه السياسات الإيرانية العدوانية تجاهنا».

وكان وزراء خارجية الدول العربية عقدوا في القاهرة أمس أعمال الدورة غير العادية لمجلس الجامعة لبحث التهديدات الإيرانية للدول العربية وتقويضها للأمن والسلم العربي واتخاذ ما يلزم حيال ذلك.

وبدوره أكد أمين عام الجامعة أحمد أبوالغيط، في افتتاح الاجتماع أن إيران تسعى لتكون خنجرا في خاصرة السعودية ودول الخليج. وأضاف أن الصاروخ الذي أطلقه الحوثي واستهدف السعودية هو الحلقة الأخطر في سلسلة من التجاوزات والتخريب ونشر الفتنة التي تقوم بها إيران في المنطقة، وليس أمامنا إزاء ذلك سوى أن نسمي الأشياء بمسمياتها ونقول إن الصاروخ هو رسالة واضحة من إيران أنها تسعى لنشر التخريب والفتنة والكراهية ورسالة عدائية للمملكة والدول العربية بأسرها، وحان الوقت لتخليص المنطقة من العنف والطائفية التي تنشرها إيران في المنطقة.

وتابع بقوله إن الصواريخ الباليستية التي أطلقت على السعودية بلغ عددها 80 صاروخا، وكلها صناعة إيرانية، ولذلك فإننا نؤكد على تضامننا الكامل مع السعودية في كل ما تتخذه لحماية أمنها القومي.

وطالب أبوالغيط مجلس الأمن بوقف إيران عن دفع المنطقة للهاوية، مشيرا إلى أن طهران انتهجت سياسة طائفية واستقوت بالاتفاق النووي.

وحذر أبوالغيط إيران من مغبة استمرارها في التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، مؤكدا أنه ستتم مخاطبة المجتمع الدولي وعرض التهديدات الإيرانية عليه.

عدوان الحوثي على المدن والقرى السعودية بدعم إيران

• القذائف: 66092

• الصواريخ الباليستية: 80

• الشهداء المدنيون: 95

• الجرحى المدنيون: 828

• النازحون: 20357

• المستشفيات التي قصفت: 5

• المساجد التي تم قصفها: 15

• الأملاك الخاصة المتضررة: 3184

• المنشآت الحكومية: 76

• السيارات المتضررة: 1397

• المدارس:

المتضررة: 35

المخلاة: 875

الطلاب النازحون: 65967