الشرعية تقترب من السيطرة على بوابة صنعاء الشرقية
السبت - 18 نوفمبر 2017
Sat - 18 Nov 2017
تتسارع خطوات قوات الشرعية المسنودة بمقاتلات التحالف في جبهة نهم شرق صنعاء بوتيرة عالية بهدف الوصول إلى نقيل بن غيلان.وأكد الجيش اليمني أن قواته بجبهة نهم في سبيلها للسيطرة على نقيل بن غيلان المطل على مطار صنعاء الدولي، وأنه تمكن من تحرير مزيد من المناطق المحيطة بقرية محلي مركز مديرية نهم، وتضييق الخناق على الميليشيات الحوثية التي تعرضت لخسائر كبيرة جراء القصف الجوي والمدفعي لقوات التحالف.وتعد نقيل بن غيلان من أهم السياجات الاستراتيجية للعاصمة صنعاء بعد فرضة نهم، وهي البوابة الشرقية للعاصمة. وتقع نقيل بن غيلان بين مديريات نهم وبني حشيش بمحافظة صنعاء، ومديرية بني الحارث لأمانة العاصمة، وتبعد عنها ما بين 20 و30 كلم، ومنها يمكن السيطرة «ناريا» على مطار صنعاء، وأهم المعسكرات الاستراتيجية في شمال وشمال شرق العاصمة.وفي السياق هاجمت ميليشيات الحوثي قرى بيت الحنق والعرشان والغولة بمنطقة زندان بمديرية أرحب شمال صنعاء، واختطفت 12 مدنيا، وفجرت 3 منازل في العرشان، وفرض حصارا خانقا على المنطقة منذ الاثنين الماضي، ويأتي هذا بالتزامن مع تقدم نوعي لقوات الشرعية في جبهة نهم المتاخمة لأرحب من الناحية الشرقية.
وبدورها شهدت جبهة مقبنة بتعز مواجهات تركزت بمناطق القحيفة والنبيع وجواعة والمضابي وجبال العفيرة. وتأتي هذه المواجهات عقب محاصرة الميليشيات ومحاولة اقتحام عزلة القحيفة التي تزامنت مع عمليات تسلل لتحصينات الجيش الوطني في جواعة.وفي صنعاء اقتحم حوثيون مبنى مصلحة الأحوال المدنية بمنطقة عصر صنعاء، في محاولة لإقصاء رئيس المصلحة الموالي لصالح.من جانب آخر وثق مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان مقتل 12 مدنيا بينهم 5 نساء وطفلان، وجرح 26 بينهم 9 نساء خلال أكتوبر الماضي بمحافظة تعز. ورصد المركز تضرر 18 منزلا نتيجة قصف الميليشيات الذي استهدف مستشفى الثورة ومحيطه وقلعة القاهرة التاريخية.من جهته دعا رئيس الوزراء الدكتور أحمد بن دغر القوى الوطنية للوقوف خلف الشرعية لتحقيق الأهداف والغايات المنشودة، وذلك خلال لقاء مع القيادات المحلية بعدن. وفي لقاء موسع للعلماء والخطباء بعدن، قال بن دغر إن إيران تغذي الخلافات المذهبية والطائفية لطمس الهوية العربية والإسلامية، لافتا إلى أن الحوثيين أداة إيران في اليمن.
مشاهدات يمنية
• الميليشيات تخزن المواد الإغاثية في منازلها.
• مصرع 4 قيادات حوثية في جبهة نهم.
• مستشفى الثورة بتعز يستغيث.
• تأكيد يمني بالاهتمام بجرحى اعتداءات الحوثي.
• بن دغر يحذر من خطورة المشروع الفارسي.
وبدورها شهدت جبهة مقبنة بتعز مواجهات تركزت بمناطق القحيفة والنبيع وجواعة والمضابي وجبال العفيرة. وتأتي هذه المواجهات عقب محاصرة الميليشيات ومحاولة اقتحام عزلة القحيفة التي تزامنت مع عمليات تسلل لتحصينات الجيش الوطني في جواعة.وفي صنعاء اقتحم حوثيون مبنى مصلحة الأحوال المدنية بمنطقة عصر صنعاء، في محاولة لإقصاء رئيس المصلحة الموالي لصالح.من جانب آخر وثق مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان مقتل 12 مدنيا بينهم 5 نساء وطفلان، وجرح 26 بينهم 9 نساء خلال أكتوبر الماضي بمحافظة تعز. ورصد المركز تضرر 18 منزلا نتيجة قصف الميليشيات الذي استهدف مستشفى الثورة ومحيطه وقلعة القاهرة التاريخية.من جهته دعا رئيس الوزراء الدكتور أحمد بن دغر القوى الوطنية للوقوف خلف الشرعية لتحقيق الأهداف والغايات المنشودة، وذلك خلال لقاء مع القيادات المحلية بعدن. وفي لقاء موسع للعلماء والخطباء بعدن، قال بن دغر إن إيران تغذي الخلافات المذهبية والطائفية لطمس الهوية العربية والإسلامية، لافتا إلى أن الحوثيين أداة إيران في اليمن.
مشاهدات يمنية
• الميليشيات تخزن المواد الإغاثية في منازلها.
• مصرع 4 قيادات حوثية في جبهة نهم.
• مستشفى الثورة بتعز يستغيث.
• تأكيد يمني بالاهتمام بجرحى اعتداءات الحوثي.
• بن دغر يحذر من خطورة المشروع الفارسي.