فيتو روسي عاشر ضد تحرك للأمم المتحدة بشأن سوريا
السبت - 18 نوفمبر 2017
Sat - 18 Nov 2017
استخدمت روسيا أمس الأول حق النقض (الفيتو) العاشر ضد تحرك من مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا منذ بدء الحرب في 2011، لتعطل مسودة قرار أعدتها الولايات المتحدة لتجديد تفويض تحقيق دولي يسعى لتحديد المسؤول عن هجمات كيماوية بسوريا.
في المقابل لم يحصل مشروع قرار أعدته روسيا في مجلس الأمن لتجديد تفويض لجنة تحقيق دولية لتحديد المسؤول عن هجمات كيماوية في سوريا على الأصوات التسعة المطلوبة كحد أدنى لإقراره أمس الأول، حيث حصل على تأييد أربعة أصوات مقابل اعتراض سبعة وامتناع أربعة أعضاء عن التصويت.
وانتهى تفويض اللجنة المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بحلول منتصف ليل الخميس.
ويحتاج صدور القرار إلى موافقة تسعة أعضاء مع عدم استخدام الدول الخمس الدائمة العضوية، وهي الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين، لحق النقض (الفيتو).
وحصلت المسودة الأمريكية على دعم 11 صوتا بينما عارضتها روسيا وبوليفيا وامتنعت الصين ومصر عن التصويت.
ودفع الهجوم بغاز السارين على خان شيخون في الرابع من أبريل، والذي أودى بحياة العشرات، الولايات المتحدة إلى إطلاق صواريخ على قاعدة جوية سورية.
وقالت السفيرة الأمريكية بالأمم المتحدة نيكي هيلي بعد التصويت «قتلت روسيا آلية التحقيق المشتركة، قوضت روسيا قدرتنا على ردع الهجمات المستقبلية».
ووصف وزير خارجية بريطانيا بوريس جونسون أمس عرقلة روسيا لمشروع القرار بالأمر «المريع».
وقال جونسون في بيان «من المريع إنهاء عمل آلية التحقيق المشتركة التابعة للأمم المتحدة، ولن تسمح المملكة المتحدة أن يؤدي انتهاء آلية التحقيق المشتركة إلى وقف التعاون بين الشركاء الدوليين من أجل تحديد المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيماوية ومحاسبتهم».
من جهة أخرى، قال المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف أمس إن لقاء زعماء روسيا وتركيا وإيران في سوتشي سيتناول مجمل القضايا الخاصة بالتسوية السورية.
يلزم لصدور القرار الأمريكي
موافقة 9 أعضاء مع عدم استخدام الدول الخمس الدائمة العضوية »أمريكا، روسيا، فرنسا، بريطانيا، الصين« لحق النقض.
في المقابل لم يحصل مشروع قرار أعدته روسيا في مجلس الأمن لتجديد تفويض لجنة تحقيق دولية لتحديد المسؤول عن هجمات كيماوية في سوريا على الأصوات التسعة المطلوبة كحد أدنى لإقراره أمس الأول، حيث حصل على تأييد أربعة أصوات مقابل اعتراض سبعة وامتناع أربعة أعضاء عن التصويت.
وانتهى تفويض اللجنة المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بحلول منتصف ليل الخميس.
ويحتاج صدور القرار إلى موافقة تسعة أعضاء مع عدم استخدام الدول الخمس الدائمة العضوية، وهي الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين، لحق النقض (الفيتو).
وحصلت المسودة الأمريكية على دعم 11 صوتا بينما عارضتها روسيا وبوليفيا وامتنعت الصين ومصر عن التصويت.
ودفع الهجوم بغاز السارين على خان شيخون في الرابع من أبريل، والذي أودى بحياة العشرات، الولايات المتحدة إلى إطلاق صواريخ على قاعدة جوية سورية.
وقالت السفيرة الأمريكية بالأمم المتحدة نيكي هيلي بعد التصويت «قتلت روسيا آلية التحقيق المشتركة، قوضت روسيا قدرتنا على ردع الهجمات المستقبلية».
ووصف وزير خارجية بريطانيا بوريس جونسون أمس عرقلة روسيا لمشروع القرار بالأمر «المريع».
وقال جونسون في بيان «من المريع إنهاء عمل آلية التحقيق المشتركة التابعة للأمم المتحدة، ولن تسمح المملكة المتحدة أن يؤدي انتهاء آلية التحقيق المشتركة إلى وقف التعاون بين الشركاء الدوليين من أجل تحديد المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيماوية ومحاسبتهم».
من جهة أخرى، قال المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف أمس إن لقاء زعماء روسيا وتركيا وإيران في سوتشي سيتناول مجمل القضايا الخاصة بالتسوية السورية.
يلزم لصدور القرار الأمريكي
موافقة 9 أعضاء مع عدم استخدام الدول الخمس الدائمة العضوية »أمريكا، روسيا، فرنسا، بريطانيا، الصين« لحق النقض.