بعد 5 عقود من الاستقرار.. الاحتلال يعتزم هدم منازل فلسطينيي جبل البابا
جيش الاحتلال يسلم أوامر بالإخلاء لسكان جبل البابا
جيش الاحتلال يسلم أوامر بالإخلاء لسكان جبل البابا
الجمعة - 17 نوفمبر 2017
Fri - 17 Nov 2017
طالبت سلطات الاحتلال الإسرائيلي المواطنين الفلسطينيين البدو في منطقة جبل البابا بإخلاء بيوتهم ومغادرة المنطقة التي يعيشون فيها منذ نحو خمسة عقود، وذلك قبيل هدمها من قبل الاحتلال.
فيما اتهم متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي فلسطينيا بصدم إسرائيليين اثنين بسيارته في تقاطعين منفصلين بالضفة الغربية قبل أن يطعن رجلا آخر، ونقل الجريحان والمهاجم الفلسطيني إلى مستشفيات في القدس للعلاج.
وادعت وسائل إعلام إسرائيلية أن فلسطينيا يبلغ من العمر 17 عاما قاد سيارته ليصدم بها رجلا إسرائيليا يبلغ من العمر 70 عاما بالقرب من مستوطنة إفرات بالضفة الغربية قبل توجهه إلى تقاطع جوش عتصيون حيث صدم بسيارته إسرائيليا ثانيا، وترك السيارة وطعن ضابطا في الجيش في المكان نفسه.
إلى ذلك، دعت لجنة شعبية فلسطينية أمس إلى ضغط دولي لفتح كل معابر قطاع غزة، بعد تسلم السلطة الفلسطينية إدارتها منذ مطلع الشهر الحالي.
وقالت «اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار» على غزة في بيان إن إسرائيل لا تزال تغلق معابر تجارية مع قطاع غزة، أهمهما معبر المنطار (كارني)، ومعابر تجارية عدة كانت تعمل قبل تشديد الحصار الإسرائيلي على القطاع منتصف عام 2007.
وشددت اللجنة على أن استمرار إسرائيل بإغلاق هذه المعابر «في ظل سحب كل الذرائع الواهية التي كانت تتذرع بها، بموجب اتفاق المصالحة الفلسطينية يعد تحديا واضحا للإرادة الفلسطينية والمجتمع الدولي وإمعانا في الحصار».
وأكدت اللجنة أن «المعابر وحركة البضائع والأفراد هي الركيزة الأساسية لأي نمو اقتصادي، وتغلب عملي على معدلات الفقر والبطالة التي ترتفع بشكل كبير في غزة».
ودعت اللجنة المجتمع الدولي إلى تحمل كامل مسؤولياته تجاه معالجة حقيقية للانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي باستمرار حصار غزة، وكذلك توجيه الدعم اللازم للتغلب على الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها مليونا مواطن في قطاع غزة».
يأتي ذلك فيما أعلنت السفارة الفلسطينية في القاهرة مساء أمس الأول عن قرار السلطات المصرية بفتح معبر رفح البري بين قطاع غزة ومصر أيام السبت والأحد والاثنين المقبلة لمرور المسافرين في الاتجاهين.
وذكرت مصادر فلسطينية أن وفدا أمنيا من السلطة الفلسطينية، برئاسة رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، وصل أمس إلى قطاع غزة لبحث ترتيبات فتح معبر رفح اليوم.
وستكون هذه أول مرة يفتح فيها معبر رفح منذ تسلم السلطة الفلسطينية إدارة معابر قطاع غزة في الأول من الشهر الحالي، بموجب اتفاق المصالحة الأخير بين حركتي فتح وحماس في القاهرة في 12 من الشهر الماضي.
فيما اتهم متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي فلسطينيا بصدم إسرائيليين اثنين بسيارته في تقاطعين منفصلين بالضفة الغربية قبل أن يطعن رجلا آخر، ونقل الجريحان والمهاجم الفلسطيني إلى مستشفيات في القدس للعلاج.
وادعت وسائل إعلام إسرائيلية أن فلسطينيا يبلغ من العمر 17 عاما قاد سيارته ليصدم بها رجلا إسرائيليا يبلغ من العمر 70 عاما بالقرب من مستوطنة إفرات بالضفة الغربية قبل توجهه إلى تقاطع جوش عتصيون حيث صدم بسيارته إسرائيليا ثانيا، وترك السيارة وطعن ضابطا في الجيش في المكان نفسه.
إلى ذلك، دعت لجنة شعبية فلسطينية أمس إلى ضغط دولي لفتح كل معابر قطاع غزة، بعد تسلم السلطة الفلسطينية إدارتها منذ مطلع الشهر الحالي.
وقالت «اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار» على غزة في بيان إن إسرائيل لا تزال تغلق معابر تجارية مع قطاع غزة، أهمهما معبر المنطار (كارني)، ومعابر تجارية عدة كانت تعمل قبل تشديد الحصار الإسرائيلي على القطاع منتصف عام 2007.
وشددت اللجنة على أن استمرار إسرائيل بإغلاق هذه المعابر «في ظل سحب كل الذرائع الواهية التي كانت تتذرع بها، بموجب اتفاق المصالحة الفلسطينية يعد تحديا واضحا للإرادة الفلسطينية والمجتمع الدولي وإمعانا في الحصار».
وأكدت اللجنة أن «المعابر وحركة البضائع والأفراد هي الركيزة الأساسية لأي نمو اقتصادي، وتغلب عملي على معدلات الفقر والبطالة التي ترتفع بشكل كبير في غزة».
ودعت اللجنة المجتمع الدولي إلى تحمل كامل مسؤولياته تجاه معالجة حقيقية للانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي باستمرار حصار غزة، وكذلك توجيه الدعم اللازم للتغلب على الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها مليونا مواطن في قطاع غزة».
يأتي ذلك فيما أعلنت السفارة الفلسطينية في القاهرة مساء أمس الأول عن قرار السلطات المصرية بفتح معبر رفح البري بين قطاع غزة ومصر أيام السبت والأحد والاثنين المقبلة لمرور المسافرين في الاتجاهين.
وذكرت مصادر فلسطينية أن وفدا أمنيا من السلطة الفلسطينية، برئاسة رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، وصل أمس إلى قطاع غزة لبحث ترتيبات فتح معبر رفح اليوم.
وستكون هذه أول مرة يفتح فيها معبر رفح منذ تسلم السلطة الفلسطينية إدارة معابر قطاع غزة في الأول من الشهر الحالي، بموجب اتفاق المصالحة الأخير بين حركتي فتح وحماس في القاهرة في 12 من الشهر الماضي.
