مقتل 7 من قوات الأسد بقصف لطيران النظام شرق دمشق

الخميس - 16 نوفمبر 2017

Thu - 16 Nov 2017

أفادت المعارضة السورية بمقتل سبعة من القوات الحكومية وإصابة 12 آخرين جراء قصف طائرة حربية سورية عن طريق الخطأ تجمعا للقوات النظامية قرب العاصمة دمشق.

وقال قائد عسكري من المعارضة إن طائرة حربية استهدفت عن طريق الخطأ موقعا للنظام قرب مبنى إدارة المركبات الذي سيطرت عليه حركة أحرار الشام أمس الأول.

وأضاف «قصفت الطائرات الحكومية بغاز الكلور المواقع التي خسرتها أمس الأول في محيط إدارة المركبات، مما أدى لسقوط قتلى ومصابين من الثوار، و4 إعلاميين كانوا يغطون المواجهات مع قوات النظام».

وكان قائد عسكري قال أمس الأول إن العشرات من عناصر القوات الحكومية قتلوا وجرحوا بقصف جوي لطائرة حربية تابعة للقوات الحكومية قرب إدارة المركبات.

وأعلنت حركة أحرار الشام انطلاق معركة (بأنهم ظلموا) في الغوطة الشرقية الثلاثاء الماضي، وقالت في بيان صحفي الأربعاء إنها حققت مرحلتها الأولى بنجاح بعد هجوم على إدارة المركبات قرب حرستا بريف دمشق.

في غضون ذلك، صرحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أمس بأن موسكو «تتوقع من الجانب الأمريكي الالتزام الصارم بالاتفاقيات المتعلقة بمحاربة الإرهاب التي تم التأكيد عليها في البيان المشترك الصادر عن الرئيسين» بعد لقائهما على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك) قبل أيام.

وكان الرئيسان أكدا إصرارهما على هزيمة داعش في سوريا، واتفقا على الحفاظ على قنوات الاتصال لضمان سلامة العسكريين الروس والأمريكيين.

يأتي هذا بعد يومين من اتهام وزارة الدفاع الروسية للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بدعم تنظيم داعش بصورة مباشرة. وقالت وزارة الدفاع إن «العملية التي قامت بها القوات الحكومة السورية لاستعادة السيطرة على البوكمال الأسبوع الماضي فضحت حالات من التفاعل المباشر من جانب التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة مع إرهابيي تنظيم داعش ودعمهم».

وأشارت الوزارة إلى أن الولايات المتحدة رفضت توجيه ضربات لمقاتلي داعش عند خروجهم من البوكمال، وقالت إن معاهدة جنيف حول معاملة أسرى الحرب تنطبق عليهم.

وفي السياق، أعلن الكرملين أمس أن روسيا ستستضيف قمة بشأن سوريا يوم 22 نوفمبر المقبل تضم مسؤولين من إيران وتركيا.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف إن القمة ستعقد في منتجع سوتشي الروسي على البحر الأسود. وأضاف «سنتحدث بشأن الدول الضامنة لعملية السلام السورية والأجندة في سوريا».

«تتوقع موسكو من الجانب الأمريكي الالتزام الصارم بالاتفاقيات المتعلقة بمحاربة الإرهاب التي تم التأكيد عليها في البيان المشترك الصادر عن الرئيسين».

ماريا زاخاروفا