أمريكا تحث الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات جديدة على إيران
الثلاثاء - 14 نوفمبر 2017
Tue - 14 Nov 2017
موجيريني تتحدث مع وزير خارجية فرنسا في بروكسل (رويترز)
أعلن مسؤول في الإدارة الأمريكية اليوم أن أي خطوة يتخذها الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات جديدة على إيران بشأن برنامجها للصواريخ الباليستية وما تردد عن تورطها في نزاعات الشرق الأوسط ستكون "مثيرة للاهتمام ومفيدة".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي اتخذ موقفا أكثر تشددا تجاه إيران من سلفه باراك أوباما، قال إنه ينبغي كبح برنامج إيران للصواريخ الباليستية ومعاقبة طهران بشأن دورها في اليمن وسوريا. كما ضرب ترمب عرض الحائط بالاتفاق النووي الذي وقعته إيران في 2015 مع قوى عالمية بشأن برنامجها النووي، بالامتناع عن تأكيد التزام إيران ببنود الاتفاق. وينبغي أن يحدد الكونجرس الأمريكي قبل منتصف ديسمبر المقبل ما إذا كان سيعيد فرض عقوبات اقتصادية على إيران كان قد تم رفعها مقابل تقييد أنشطتها النووية.
لكن الاتحاد الأوروبي، الذي ينسق عادة مع واشنطن عن كثب عندما يتعلق الأمر بالعقوبات الدولية، يضغط بقوة للحفاظ على الاتفاق النووي، وقال إن هذا الاتفاق ينبغي أن يبقى منفصلا عن برنامج الصواريخ والشؤون الأمنية بالمنطقة.
وفي الأسبوع الماضي ناقش الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون احتمال فرض عقوبات جديدة وقال إنه "قلق للغاية" بشأن برنامج إيران الصاروخي في أعقاب إطلاق صاروخ من اليمن على السعودية.
وقال المسؤول بالإدارة الأمريكية للصحفيين في بروكسل، ردا على سؤال بشأن ما إذا كانت واشنطن تريد من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة على إيران "ستكون بالتأكيد خطوة مثيرة للاهتمام للغاية وربما مفيدة من جانب الاتحاد الأوروبي".
ولكن لا يوجد توافق في الاتحاد الأوروبي، حيث يستلزم فرض أي عقوبات موافقة جميع الدول الأعضاء الـ 28 على أي إجراءات عقابية، وهي الحقيقة التي أوضحتها مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد فيدريكا موجيريني بعد رئاسة محادثات لوزراء الخارجية أمس .
وقالت ردا على سؤال بشأن تصريحات ماكرون "لم نتناقش، ليس اليوم، ليس الأسبوع الماضي، ولا أتوقع أي نقاش مستقبلا أيضا لفرض المزيد من العقوبات من جانب الاتحاد الأوروبي على إيران". وأضافت "الصواريخ الباليستية لا تدخل في نطاق الاتفاق النووي. إنه نقاش واقتراح لم يطرح أبدا على طاولتنا في الشهور الماضية، ولا أتوقع حدوث ذلك في المستقبل القريب".
وامتنع مسؤول الإدارة الأمريكية عن التصريح بما قد يفعله الكونجرس في أعقاب تحرك ترمب، لكنه قال إن أي عقوبات أمريكية جديدة ستستهدف على نطاق ضيق أشخاصا وكيانات متورطة تورطا مباشرا في المجالات المثيرة للقلق.
وأضاف "ينبغي أن نتوقع استمرار استخدام وسيلة العقوبات الأمريكية في مجالات مثل منع انتشار أسلحة الدمار الشامل ومنع المنظمات الإرهابية وتدهور وضع حقوق الإنسان داخل إيران".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي اتخذ موقفا أكثر تشددا تجاه إيران من سلفه باراك أوباما، قال إنه ينبغي كبح برنامج إيران للصواريخ الباليستية ومعاقبة طهران بشأن دورها في اليمن وسوريا. كما ضرب ترمب عرض الحائط بالاتفاق النووي الذي وقعته إيران في 2015 مع قوى عالمية بشأن برنامجها النووي، بالامتناع عن تأكيد التزام إيران ببنود الاتفاق. وينبغي أن يحدد الكونجرس الأمريكي قبل منتصف ديسمبر المقبل ما إذا كان سيعيد فرض عقوبات اقتصادية على إيران كان قد تم رفعها مقابل تقييد أنشطتها النووية.
لكن الاتحاد الأوروبي، الذي ينسق عادة مع واشنطن عن كثب عندما يتعلق الأمر بالعقوبات الدولية، يضغط بقوة للحفاظ على الاتفاق النووي، وقال إن هذا الاتفاق ينبغي أن يبقى منفصلا عن برنامج الصواريخ والشؤون الأمنية بالمنطقة.
وفي الأسبوع الماضي ناقش الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون احتمال فرض عقوبات جديدة وقال إنه "قلق للغاية" بشأن برنامج إيران الصاروخي في أعقاب إطلاق صاروخ من اليمن على السعودية.
وقال المسؤول بالإدارة الأمريكية للصحفيين في بروكسل، ردا على سؤال بشأن ما إذا كانت واشنطن تريد من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة على إيران "ستكون بالتأكيد خطوة مثيرة للاهتمام للغاية وربما مفيدة من جانب الاتحاد الأوروبي".
ولكن لا يوجد توافق في الاتحاد الأوروبي، حيث يستلزم فرض أي عقوبات موافقة جميع الدول الأعضاء الـ 28 على أي إجراءات عقابية، وهي الحقيقة التي أوضحتها مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد فيدريكا موجيريني بعد رئاسة محادثات لوزراء الخارجية أمس .
وقالت ردا على سؤال بشأن تصريحات ماكرون "لم نتناقش، ليس اليوم، ليس الأسبوع الماضي، ولا أتوقع أي نقاش مستقبلا أيضا لفرض المزيد من العقوبات من جانب الاتحاد الأوروبي على إيران". وأضافت "الصواريخ الباليستية لا تدخل في نطاق الاتفاق النووي. إنه نقاش واقتراح لم يطرح أبدا على طاولتنا في الشهور الماضية، ولا أتوقع حدوث ذلك في المستقبل القريب".
وامتنع مسؤول الإدارة الأمريكية عن التصريح بما قد يفعله الكونجرس في أعقاب تحرك ترمب، لكنه قال إن أي عقوبات أمريكية جديدة ستستهدف على نطاق ضيق أشخاصا وكيانات متورطة تورطا مباشرا في المجالات المثيرة للقلق.
وأضاف "ينبغي أن نتوقع استمرار استخدام وسيلة العقوبات الأمريكية في مجالات مثل منع انتشار أسلحة الدمار الشامل ومنع المنظمات الإرهابية وتدهور وضع حقوق الإنسان داخل إيران".
