أمير القصيم: سرعة تجاوب الناطق الإعلامي تجهض محاولة تضليل الرأي العام

الثلاثاء - 14 نوفمبر 2017

Tue - 14 Nov 2017

أكد أمير منطقة القصيم الدكتور فيصل بن مشعل أن صناعة التضليل من الأمور التي تعاني منها المجتمعات، وأن المملكة مستهدفة، وأن أبناءها لديهم من الوعي والإدراك ما هو كاف لردع صانعي تضليل الرأي العام.

وأوضح أن قياس الرأي لأي معلومة لا يمكن أن يستند ويؤخذ من وسائل التواصل، كونها تحمل الكثير من التضليل، مشيرا إلى أنه على الجامعات ومراكز البحوث دور ومسؤولية في تأسيس مراكز لاستطلاع قياس الرأي العام بشكل أكثر دقة ولأي شأن يهم المجتمع.

وبين أن الناطقين الإعلاميين في الجهات الحكومية والأهلية عليهم دور كبير في إجهاض كل محاولة لتضليل الرأي العام عبر سرعة إيضاحهم وتجاوبهم.

وقال إن استخدام الأجهزة الذكية يجب أن يصحبه وعي وتربية وتثقيف، وإن أبناء هذا الوطن لديهم مناعة عبر عقولهم الواعية التي تدرك ما يحاك لها، مؤكدا أنهم قادرون على صد ذلك التضليل، وأن ذلك يعكس قوة وتكاتف وحصانة هذا المجتمع ضد أي رأي معاد ومؤثر على العقول.

جاء ذلك في كلمة لأمير منطقة القصيم خلال الجلسة الأسبوعية مع المواطنين أمس في قصر التوحيد بمدينة بريدة، بحضور نائب أمير منطقة القصيم فهد بن تركي والعلماء، ووكلاء إمارة المنطقة ومسؤولي القطاعات الحكومية والخاصة وأهالي المنطقة، والتي تناولت "الرأي العام وصناعة التضليل"، وقدمها المتحدث مدير إدارة الإعلام الالكتروني في وكالة الأنباء السعودية والأستاذ المتعاون في كلية الإعلام والاتصال بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية إبراهيم الروساء.

وبين الروساء في كلمته أن قرار القيادة بإنشاء الأمن السيبراني قرار تاريخي نحو الاستعداد للمواجهات الالكترونية التي تتخذ من الميدان الالكتروني ساحة حربية.

وأكد أن المجتمع السعودي مجتمع رائع وعاطفي ومحب للخير، وتلك الصفات حينما يصحبها وعي وثقافة تكون مساهمة لردع أي تضليل، مشيرا إلى أن تضليل الرأي العام عبر العاطفة أصبح مكشوفا، وأن هناك من يتربص بهذا الوطن ويبحث عن غرس التضليل داخله عبر نشر الشائعات.

وفي نهاية الجلسة شارك عدد من الحضور في طرح مداخلاتهم حول أهمية الوعي والإدراك للرأي العام، وصناعة التضليل، والعوامل المسببة له، والسلبية للمجتمع ونمط تأثيره السلبي على المجتمع.