السلطة ترهن العمل في غزة بحل قضية الأمن

الاثنين - 13 نوفمبر 2017

Mon - 13 Nov 2017

nnnnnnnu062cu0646u062fu064a u0625u0633u0631u0627u0626u064au0644u064a u064au0634u062au0628u0643 u0645u0639 u0641u062au0649 u0641u0644u0633u0637u064au0646u064a u0628u0627u0644u0636u0641u0629  u0627u0644u063au0631u0628u064au0629         (u062f u0628 u0623)
جندي إسرائيلي يشتبك مع فتى فلسطيني بالضفة الغربية (د ب أ)
أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله أمس أن المعيار الأساس لعمل حكومته في قطاع غزة «مشروط بحل قضية الأمن». وأضاف لدى افتتاحه مؤتمر «العدالة الانتقالية والتسامح وحقوق الإنسان» في نابلس شمال الضفة الغربية، أن إنجاح توصيات اللجان الثلاث التي شكلتها الحكومة لمراجعة القضايا العالقة، وتشمل الموظفين والوزارات والمعابر، مشروط بحل قضية الأمن.

وشدد على أنه «من دون تسلم المهام الأمنية كاملة في قطاع غزة، الذي تسيطر عليه حركة حماس منذ منتصف عام 2007، سيبقى عملنا منقوصا بل وغير مجد أيضا».واعتبر «أننا نبني اليوم على لحظة تاريخية مفصلية، ارتأينا فيها جميعا رأب الصدع، والسير نحو المصالحة والوحدة والوفاق، وقد أكدنا دوما أن التمكين الشامل للحكومة سيعطي عملنا الزخم والقوة، وسيمكننا من استكمال إعمار غزة ونجدة شعبنا فيها وإحداث تغيير ملموس في حياتهم». في المقابل دعت حركة حماس الحمدالله إلى «احترام بنود اتفاق المصالحة بدون انتقائية والتوقف عن لغة الاشتراطات، أو اختراع بنود جديدة خارجة عن الاتفاق».وحث القيادي في الحركة سامي أبوزهري، الحمدالله على «إنهاء حالة التلكؤ في رفع العقوبات عن قطاع غزة».