الكوادر البشرية وتحديات العصر
الاحد - 12 نوفمبر 2017
Sun - 12 Nov 2017
الكوادر البشرية عنصر هام لمنظمات الأعمال لا يمكن الاستغناء عنها، وفي الوقت الراهن تقدمت التقنية بصورة كبيرة جدا ويمكن إحلالها بديلا للكوادر البشرية، وقد يصل الأمر لتخفيض عدد الكوادر لدى منظمات الأعمال تدريجيا، وهذا يشكل هاجسا لدى هذه الكوادر من الاستغناء عنها مستقبلا، ولكن مهما حدث من تقدم لا يمكن الاستغناء عن الكوادر البشرية، وإن قل ما حدث لأسباب. منها:
الأول: كثرة الأعطال لهذه التقنية التي تتسبب في توقف أو تأخير الأعمال.
الثاني: سهولة الوصول إلى ما تحويه من معلومات وبيانات تشكل تهديدا يترتب عليها أضرار كثيرة من خلال الاختراق (الهاكرز).
كما أنه ومن خلال الكوادر البشرية يكون تطوير هذه التقنية من حيث الوقوف على مواطن الضعف والثغرات لديها، ولو أن منظمات الأعمال عند إحلال التقنية بديلا للكوادر البشرية سيجعل منها بيئة جامدة غير مرنة تتعامل بلغة رقمية فيها الخطأ مكلف جدا، وكذلك الضرر سيكون بالغا، فضلا عن الآثار المترتبة عليها بشكل عام في ارتفاع نسبة البطالة الناتج عن إحلال التقنية للكوادر البشرية.
وحيث إن العنصر البشري هو من أعد الرؤية، ومن وضع الأهداف، لذلك فهو الذي يجب أن يكون مراقبا لها، وهو يستطيع بعقله وتفكيره أن يجد السبيل الأمثل لتحقيقها بمساعدة رقمية دون إحلالها في مكانه، وسيحقق بذلك أعلى درجات الدقة والجودة.
أرى أن تطوير المنظمات لكوادرها البشرية أمر هام يعنى بالكثير لمواجهة تحديات الغد، دون إحلالها بموقعه، حيث إن التطور التقني أصبح سريعا ويشكل التقادم لمن لم يواكب هذا التطور والتزامن معه، كما يشكل تحديا أمام الكوادر البشرية التي لا تسهم في تطوير ذاتها نحو هذا التزامن بشكل يضمن الإدراك بمسؤولياتها التقنية كي تكون مساعدا لها، لا بديلا لها.
ومن خلال ما نراه على أرض الواقع فيجب تطوير الكوادر على مواكبة التقنية الحديثة والسير باتجاه واحد بخطى ثابتة نحو تنافس مع كل جديد.
على كل فرد أن يسعى بصورة دائمة على تطوير ذاته من خلال القراءة والبحث، وحضور الدورات وورش العمل التي تصقل مهاراته وتثري معلوماته وتنير أفكاره كي يصبح فردا مدركا تماما لديه قدرة كبيرة على الإلمام بما عليه من مسؤوليات ويدرك مهامه بفعالية.
اجعل من أولوياتك واهتماماتك الاطلاع وتحديدا في مجال تخصصك أو ميولك الذي تستطيع من خلاله إبراز ذاتك وإظهار ما لديك من أفكار إبداعية يحتاجها غيرك ويستفيد منها.
الأول: كثرة الأعطال لهذه التقنية التي تتسبب في توقف أو تأخير الأعمال.
الثاني: سهولة الوصول إلى ما تحويه من معلومات وبيانات تشكل تهديدا يترتب عليها أضرار كثيرة من خلال الاختراق (الهاكرز).
كما أنه ومن خلال الكوادر البشرية يكون تطوير هذه التقنية من حيث الوقوف على مواطن الضعف والثغرات لديها، ولو أن منظمات الأعمال عند إحلال التقنية بديلا للكوادر البشرية سيجعل منها بيئة جامدة غير مرنة تتعامل بلغة رقمية فيها الخطأ مكلف جدا، وكذلك الضرر سيكون بالغا، فضلا عن الآثار المترتبة عليها بشكل عام في ارتفاع نسبة البطالة الناتج عن إحلال التقنية للكوادر البشرية.
وحيث إن العنصر البشري هو من أعد الرؤية، ومن وضع الأهداف، لذلك فهو الذي يجب أن يكون مراقبا لها، وهو يستطيع بعقله وتفكيره أن يجد السبيل الأمثل لتحقيقها بمساعدة رقمية دون إحلالها في مكانه، وسيحقق بذلك أعلى درجات الدقة والجودة.
أرى أن تطوير المنظمات لكوادرها البشرية أمر هام يعنى بالكثير لمواجهة تحديات الغد، دون إحلالها بموقعه، حيث إن التطور التقني أصبح سريعا ويشكل التقادم لمن لم يواكب هذا التطور والتزامن معه، كما يشكل تحديا أمام الكوادر البشرية التي لا تسهم في تطوير ذاتها نحو هذا التزامن بشكل يضمن الإدراك بمسؤولياتها التقنية كي تكون مساعدا لها، لا بديلا لها.
ومن خلال ما نراه على أرض الواقع فيجب تطوير الكوادر على مواكبة التقنية الحديثة والسير باتجاه واحد بخطى ثابتة نحو تنافس مع كل جديد.
على كل فرد أن يسعى بصورة دائمة على تطوير ذاته من خلال القراءة والبحث، وحضور الدورات وورش العمل التي تصقل مهاراته وتثري معلوماته وتنير أفكاره كي يصبح فردا مدركا تماما لديه قدرة كبيرة على الإلمام بما عليه من مسؤوليات ويدرك مهامه بفعالية.
اجعل من أولوياتك واهتماماتك الاطلاع وتحديدا في مجال تخصصك أو ميولك الذي تستطيع من خلاله إبراز ذاتك وإظهار ما لديك من أفكار إبداعية يحتاجها غيرك ويستفيد منها.
