رابطة العالم الإسلامي: المتطرفون ضعفاء الحجة ولا قدرة لهم على مواجهة الحقائق

العيسى دعا إلى ملاحقة التطرف خلال ندوة أتباع الأديان
العيسى دعا إلى ملاحقة التطرف خلال ندوة أتباع الأديان

السبت - 11 نوفمبر 2017

Sat - 11 Nov 2017

nnnnnnnu0645u062du0645u062f u0627u0644u0639u064au0633u0649 u0645u062au062du062fu062bu0627 u062eu0644u0627u0644 u0627u0644u0646u062fu0648u0629                                                           (u0648u0627u0633)
محمد العيسى متحدثا خلال الندوة (واس)
أكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد العيسى أن المتطرفين ضعفاء الحجة ولا قدرة لهم على مواجهة الحقائق، وأنهم لا يعملون إلا في منطقة الفراغ ولا يوظفون إلا العاطفة الدينية المجردة عن الوعي، وأن رهانهم الأخير وأملهم الوحيد بعد تلاشي كثير من أفكارهم عند المواجهات القوية معها هو إثارة العواطف الدينية على إثر حملات الإسلاموفوبيا ضد الإسلام كدين وليس ضد المتطرفين الذين حاربوا الاعتدال الإسلامي.

ودعا خلال رعايته في مدينة جنيف السويسرية انطلاق أعمال الندوة الدولية التي تنظمها الرابطة تحت عنوان «دور أتباع الأديان في تعزيز السلام والوئام» إلى ملاحقة التطرف في الفضاء الالكتروني.

وأكد وجوب النظر لعالمنا بمزيد من التفاؤل والأمل مع بذل الجهود المشتركة لتعزيز فطرة الخير والمحبة والسلام لدى بني الإنسان وتفهم سنة الله في الاختلاف والتنوع والتعدد بين البشر، لافتا إلى أن المملكة أصبحت منصة عالمية لمحاربة الأفكار المتطرفة والإرهابية. وقال «يجب ملاحقة التطرف في الفضاء الالكتروني الذي شكل له المنصة الوحيدة للتأثير والاستقطاب، وعلى أتباع الديانات والثقافات مقاومة الأطروحات الإقصائية، وكذلك النظريات الكارهة مثل الإسلاموفوبيا التي تعتبر حاليا المقاوم الأول لجهود محاربة التطرف الذي يمثل عائقا قويا للاندماج الإيجابي للأقليات المسلمة، وأن تترك رهانات المصالح الذاتية لبعض المنافسات السياسية بعيدا عن استطلاع الحقائق وتقدير الأبعاد وأحيانا غياب الضمير عندما يعلم عن الحقيقة ثم لا يلتفت إليها لحسابات خاصة أو نزعة كراهية لذات الكراهية».

وأضاف أن اللائمة تلحق في هذا على مزايدات الإثارات والاستفزازات الإعلامية، ولكن هذه التحديات لن تؤثر على جهودنا جميعا في محاربة التطرف والإرهاب، ولن تزيدنا إلا عزما وتصميما وعملا مستمرا حتى نهزمه بكل أشكاله، وأن الأفكار المتطرفة خدمها العالم الافتراضي حتى اخترقت الحدود دون تأشيرات دخول ولا تراخيص عمل.

وشدد على أن نسبة التطرف في الدين لا تتجاوز النسمة الواحدة من أصل مئتي ألف نسمة والعدد في تراجع لأقل من ذلك بفعل جهود محاربة التطرف وسعينا جميعا لتجاوز التحديات.