وفد الشورى يبحث تطوير العلاقات البرلمانية مع إسبانيا

السبت - 11 نوفمبر 2017

Sat - 11 Nov 2017

يستهل وفد مجلس الشورى برئاسة مساعد رئيس المجلس الدكتور يحيى الصمعان اليوم زيارة رسمية إلى مملكة إسبانيا، وذلك في سياق دعم العلاقات البرلمانية الثنائية وتعزيز التعاون المشترك بين البلدين الصديقين.

وسيلتقي الوفد خلال الزيارة رئيسة مجلس النواب آنا باستور خوليان ونائب رئيس مجلس الشيوخ بيدرو سانث ورئيس وأعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلسي النواب والشيوخ، كما يجتمع بعدد من كبار المسؤولين الإسبان.

ويضم الوفد أعضاء المجلس المهندس محمد النقادي، والدكتور عبيد الشريف، والدكتورة نورة بن يوسف، والدكتورة سامية بخاري.

وأفاد الصمعان بأن الوفد سيطلع الجانب الإسباني على الحراك التطويري الذي تشهده السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والذي توج بإطلاق رؤية المملكة 2030 التي تستشرف مستقبلا واعدا للوطن والمواطنين، من خلال ما حملته الرؤية من استراتيجيات، وما أعلن عنه من مشروعات كبرى.

وأكد أهمية دور الدبلوماسية البرلمانية التي يمارسها المجلس في تنمية وتطوير علاقات المملكة مع الدول الشقيقة والصديقة، منوها بالدور الرائد للمملكة في خدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية والأمن والسلم الدوليين وبدور الشورى في إطلاع البرلمانيين في الدول الشقيقة والصديقة على مواقف المملكة من مختلف القضايا الدولية وجهودها الرامية إلى تعزيز الأمن والسلم الدوليين.

وبين أن العلاقات الثنائية بين البلدين تميزت برؤية مشتركة والتزام إنساني حيال موضوع الحوار بين أتباع الأديان والثقافات بهدف احتواء الصراعات ذات الأساس الديني والثقافي، وبناء تفاهم وانسجام عالمي قائم على التسامح والتعاون والأمن والسلام، مشيرا إلى أنه في هذا الإطار جرى توقيع اتفاقية تأسيس مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا بمشاركة المملكة وإسبانيا والنمسا في 13 أكتوبر 2011، مما أضاف بعدا جديدا على العلاقات القائمة وأسهم بشكل إيجابي في تعزيز التعاون والشراكة الثنائية بين المملكة وإسبانيا.

وأشار إلى أن العلاقات البرلمانية والتعاون المشترك بين الشورى والبرلمان الإسباني يشهدان تطورا من خلال تفعيل لجان الصداقة البرلمانية بينهما، مؤكدا أن هذه الزيارة تعبر عن حرص المجلس والبرلمان الإسباني على تعزيز العلاقات البرلمانية بما ينعكس على المصالح المشتركة للبلدين الصديقين.

الأكثر قراءة