المدنيون المحاصرون في دير الزور: بيننا وبين الحياة 100 متر

الجمعة - 10 نوفمبر 2017

Fri - 10 Nov 2017

nnnnnnnu0645u0642u0627u062au0644 u0645u0646 u0627u0644u062cu064au0634 u0627u0644u0633u0648u0631u064a u0627u0644u062du0631 u0645u0639 u0623u0633u0631u062au0647 u0628u062fu064au0631 u0627u0644u0632u0648u0631 u0641u064a 2014                       (u0631u0648u064au062au0631u0632)
مقاتل من الجيش السوري الحر مع أسرته بدير الزور في 2014 (رويترز)
وجه المدنيون العالقون في حويجة كاطع وسط نهر الفرات غرب مدينة دير الزور السورية، نداء إلى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لتأمين عبورهم إلى ضفة نهر الفرات الشرقية.

وقال المدنيون في نداء أمس «نحن المدنيون العالقون في حويجة كاطع (جزيرة صغيرة في نهر الفرات)، نتعرض منذ نحو أسبوع لهجوم بمختلف أنواع الأسلحة من قبل نظام الأسد الذي يحاصرنا، ويستهدفنا بذريعة قتال تنظيم داعش، ويشاركه في ذلك سلاح الجو الروسي. وقتل وجرح منا حتى الآن عشرات الأشخاص بينهم أطفال وشيوخ ونساء، دون أي إمكانية لتلقي العلاج أو الإغاثة الطبية».

وقال المدنيون العالقون «إننا نناشد قوات التحالف الدولي والقوى التابعة لها، والهيئات المدنية في العالم أجمع، ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل العاجل لإجلائنا إلى الضفة الشمالية لنهر الفرات التي تفصلنا عنها 100 متر فقط، وإنقاذ أرواح مئات الأطفال والشيوخ والنساء الذين يتعلق مصيرهم بموقف إنقاذي منكم، ويفصلهم عن الموت المحقق صحوة ضميركم».

ونزح نحو 750 شخصا من المدنيين من أحياء مدينة دير الزور بعد سيطرة القوات السورية والمسلحين الموالين لها الجمعة الماضي إلى حويجة كاطع للوصول إلى قرية الحسينية شرق نهر الفرات التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية (قسد).

وبحسب رئيس مجلس دير الزور المدني، فإن القوات الحكومية السورية بدأت مساء أمس الأول عملية عسكرية للسيطرة على حويجة كاطع آخر أحياء مدينة دير الزور خارج سيطرة النظام السوري.